غزة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن أسيرا فلسطينيا في مركز تحقيق الجلمة أعلن منذ يومين إضرابه عن الطعام احتجاجا على أساليب التحقيق التي يمارسها الإسرائيليون بحقه.
وأفاد محامي مؤسسة التضامن محمد العابد أن الأسير مهدي عبد الحليم الشافعي من مخيم بلاطة شرق نابلس ابلغه خلال زيارته الأخيرة له أمس الثلاثاء انه أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام وقام بإرجاع الوجبات الثلاث، وذلك بسبب أساليب التحقيق التي يمارسها المحققون معه.
وأشار العابد إلى أن عن الأسير الشافعي يتعرض ومنذ اعتقاله بتاريخ 17-12-2012 للشبح المتواصل ليلا ونهارا، ولا يتم إراحته إلا عند أداء الصلاة وقضاء الحاجة، الأمر الذي سبب له أوجاع شديدة في الظهر ومنطقة البواسير، بالإضافة إلى نزول الدم من منطقة "الصرّة"، لافتا إلى أن الشافعي يتعرض أيضا إلى أساليب تحقيق نفسية كالسب والشتم والاهانة.
وأكد الشافعي على مواصلة إضرابه عن الطعام حتى وقف التحقيق معه ونقله إلى احد السجون أو الإفراج عنه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت الشافعي بعد اقتحام منزله في مخيم بلاطة برفقة والد زوجته، وجرى تمديد اعتقاله عدة مرات، ومن المقرر أن يعرض الاثنين القادم على محكمة التمديد في سالم، ويعاني احد أبنائه من تضخم في الكبد وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
هذا ويمارس المحققون الإسرائيليون بحق الأسرى الفلسطينيين أساليب عديدة من التعذيب الجسدي والنفسي كالشبح المتواصل والحرمان من النوم والمنع من زيارة المحامي والعيادة الطبية، بالإضافة إلى الأساليب النفسية المختلفة المتمثلة بالاهانة والشتم بالألفاظ البذيئة.