رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن وحدات خاصة تسمى "اليمار" التابعة لإدارة السجون بالاشتراك مع شرطة السجن اقتحمت غرفة 12 في قسم 3 في سجن عسقلان، وأجرت تفتيشات استفزازية لساعات طويلة، وتخريب كافة ممتلكات الأسرى بما فيها أغراض الكانتين.
وقال الأسير ناصر أبو حميد ممثل أسرى عسقلان لمحامي الوزارة كريم عجوة الذي زار المعتقلين في عسقلان :"أن غرفة 12 التي تم اقتحامها معظمها من الأسرى المرضى، حيث سبب لهم الاقتحام ضغطا نفسيا واستياءا شديدا واعتبروه نوع من العقاب النفسي".
وقال أبو حميد "إن إدارة السجن تمنع إدخال الحرامات الشتوية للأسرى قائلا" أنه بالرغم من الأحوال الجوية السيئة فإنه لا يسمح للأسرى بإدخال الحرامات الشتوية عن طريق زيارات الأهل، ولا تقوم إدارة السجن بتوفير هذه الأغطية للأسرى".
وأضاف أبو حميد:" أنه لم يجر أي تحسن على أوضاع الأسرى في السجون، بل ساءت وتصاعدت سياسة التفتيشات في الفترة الأخيرة، وأشار إلى انه لم يجر أي تحسينات على مشتريات الكنتين ولا على تحسين شروط الحياة الصحية والمعيشية للأسرى على خلاف ما وعدت به إسرائيل بعد إضراب نيسان السنة الماضية".
من جانبه، قال الأسير زياد بزار ممثل اسري حركة فتح في سجن عسقلان للمحامي عجوة :"أن وضع السجن مرشح بالانفجار بعد اقتحام القوات الخاصة لغرفة المرضى بالسجن وتخريبها لممتلكات الأسرى واقتيادها الأسير حمزة الخمور إلى الزنازين بسبب عدم امتثاله لأوامر القوات المقتحمة".
وقال بزار" أن ابتسامة أمل بدأت تستفز السجانين في سجن عسقلان، حيث قامت إدارة السجن بحرمان الأسرى من إدخال أطفالهم دون سن الثامنة خلال الزيارات وبدون أي سبب، وقرروا إدخال الأطفال لمرة واحدة فقط كل شهرين، مما حرموا الأطفال من احتضان آباءهم والابتسام لهم، كأن هذه المشاعر الإنسانية تسبب قلق واستفزاز للسجانين".