كلية العلوم والتكنولوجيا توقع اتفاقية تعاون مشترك في مجال تكنولوجيا المعلومات مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية PITA

خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء

وقعت إدارة كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس اتفاقية تعاون مشترك في مجال تكنولوجيا المعلومات مع اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية PITA جاء ذلك خلال زيارة وفد الاتحاد الذي ضم أ. يوسف شعت المدير الإقليمي لـ PITA بغزة، وأ. حنين أبو غالي منسقة البرامج, كان في استقبالهم د. زياد محمد ثابت عميد الكلية، ود.م. علاء مسلم نائب العميد لشؤون التخطيط التطوير، وأ. محمود رفيق الفرا رئيس القسم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بالكلية، وأ. شادي علي أبو عرمانة رئيس قسم العلاقات العامة.

وأكد د. ثابت على ضرورة التعاون المشترك مع مؤسسات القطاع الخاص بهدف الارتقاء بالمجتمع الفلسطيني، موضحاً أن من المشكلات التي تعيق عملية التطور والتقدم هي عدم التنسيق بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص, حيث أن كل قطاع يعمل بمفرده ، و دعا د. ثابت لضرورة الاهتمام بالخريجين بشكل عام وتوفير فرص تشغيل لهم, وخريجي تكنولوجيا المعلومات بشكل خاص للعمل للاستفادة من قدراتهم كمبرمجين في توثيق المناهج التربوية.

وبين ثابت أن القطاع الخاص يستطيع إحداث فرص وإفادة الخريجين من خلال طرح الدورات التدريبية التي تكسبهم مهارات جديدة, لافتاً الانتباه لأهمية التدريب الميداني عندما يكون تدريباً حقيقياً يعمل على صقل قدرات الطلبة بالكثير من الخبرات التي يستفيد منها في سوق العمل بعد ذلك, على اعتبار أن تميز الخريج يأتي من خلال منهج دراسي معّد جيداً وتدريب مستمر لهم, لا سيما وأن الكلية تمتلك عدد من المختبرات العلمية المميزة.

من جانبه أوضح أ. شعت أن الهدف من توقيع اتفاقية التعاون هو جسر الهوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات القطاع الخاص من خلال تحسين المناهج وتصويبها نحو حاجة المجتمع، وأنها تصب في استمرار التواصل بين اتحاد الشركات وبين المؤسسات التعليمية الجامعية, حيث أن الكلية هي أول كلية في جنوب قطاع غزة يتم توقيع الاتفاقية بالتعاون معها، كما وأشار شعت إلى أن هناك عدد من المشاريع للخريجين في مجال تكنولوجيا المعلومات التي سينفذها الاتحاد تشغيل خلال الفترة المقبلة كمنحة التشغيل المقدّمة من Google وأيضاً منحة التشغيل المقدمة من البنك الدولي.

إلى ذلك, دعا أ. الفرا المؤسسات المانحة ومؤسسات تشغيل الخريجين للاهتمام بمؤسسات التعليم في المنطقة الجنوبية معتبرا إياها الأكثر حاجة لدعم تلك المؤسسات، كما حثَّ أ. الفرا مؤسسات تشغيل الخريجين إلى مزيد من الشدة والحرص عند تشغيل الخريجين في المؤسسات المختلفة وذلك من خلال طلب وصف تفصيلي للمهام المنتظر تنفيذها من الخريج في تلك المؤسسات، وبناءً على أهمية وأثر تلك المهام يتم منح تلك المؤسسات خريجين أو لا مؤكدا أنَّ ذلك سيساهم في رفع مستوى الفائدة التي سيحققها الخريج من تلك الفترة.