القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت تسيبي ليفني رئيسة حزب "الحركة" أن الجمهور الإسرائيلي هو من سيحدد من سيكون في الحكومة القادمة، في محاولة أخيرة قبل ذهاب "إسرائيل" إلى صناديق الاقتراع الثلاثاء القادم .
ونقلت صحيفة "جيرزاليم بوست" الإسرائيلية عن ليفني تأكيده في مناسبة ثقافية: أنه إذا أعطاها الجمهور الولاية فإنه سوف يمكنها من فرض عملية السلام على نتنياهو.
وتابعت ليفني: "سوف يكون لدي القدرة على إجباره على فعل شيء لا يريد حقًَا فعله وهو الوصول إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين".
وقالت "ليفني" : إن حكومة بقيادة نتنياهو ونفتالي بنيت الارثوذكسية ستقود الى تدمير مكانة إسرائيل على الصعيد الدولي".
وفي ذات الشأن صرح نتنياهو مساء السبت في مقابلة اجرها مع القناة العاشرة الاسرائيلية انه لا يستبعد انضمام احزاب اليسار بعد تشكيل الحكومة المقبلة.
وهاجم نتنياهو زعيم حزب البيت اليهودي "نفتالي بينيت" وقال: "انه يستثني النساء من حزبه وانه لا يوجد دور للمرأة في البيت اليهودي، معتبراً ان مبادئ الحزب تقوم فقط على الرجال".
واشار نتنياهو انه على وشك الفوز بالانتخابات القادمة حسب استطلاعات الرأي، وقال: ان الاسرائيليين على ثقة بانني سأفوز على اية حال ولا يسمحون لأنفسهم بتقسيم الاصوات.
وأوضح انه لا يستبعد انضمام احزاب اليسار الى حكومته المقبلة وانه سيتفق معهم على تشكيل الحكومة، مع العلم ان "ليفني" قالت انه من الممكن الانضمام الى حكومة برئاسة نتنياهو بشرط التخلي عن الافكار اليمينية المتشددة.
بدوره اعتبر "بينيت" ان الحملة الانتخابية التي يقودها نتنياهو هي حملة تحريضية وتعمل على طمس الحركات الدينية في "اسرائيل"، وقال بينيت: انه فخور بحزبه الذي خرج الى الساحة الانتخابية بقوة وهذا ما شعره نتنياهو ويريد ان يقوض حزب البيت اليهودي بشتى الطرق.
وبدورها عبرت رئيسة حزب العمل "شيلي يحيموفيتش" عن اسفها بقرار انضمام ليفني الى حكومة نتنياهو مع انها اوضحت بالبداية انها لا تؤمن بالأفكار اليمينية وتريد التأثير على حكومة نتنياهو وان ليفني طلبت من يحيموفيتش تشكيل وحدة يسارية وسطية بالتعاون مع حزب هناك مستقبل برئاسة يائير لبيد للإطاحة بنتنياهو.