الأسير المقدسي سامر متعب يدخل عامه الاعتقالي الثاني عشر

القدس - وكالة قدس نت للأنباء

أكدت والدة الأسير سامر متعب ان ولدها المسجون في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ اثني عشر عاماً،والموجود حالياً في سجن نفحة الصحراوي،لم تتمكن من رؤيته منذ سبعة شهور بسبب عملية القلب المفتوح التي أجرتها،ورغم أنها قدمت كل التقارير الطبية التي تؤكد على خطورة حالتها الصحية،وعدم قدرتها على السفر لمسافات طويلة،فقد طالبت في هذه الرسالة بنقل ابنها الى سجن قريب لكي تتمكن من رؤيته وزيارته،إلا ان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لم تستجب لهذا الطلب،وترى والدة الأسير سامر وشقيقته هويدا بأن هذا الرفض،يأتي على خلفية الانتقام من المناضل سامر وعائلته،حيث انه يقضي حكماً بالسجن لمدة خمسة وعشرين عاماً على خلفية الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومحاولة وضع دراجة نارية مفخخة في القدس الغربية،وفي لقاء للقدس مع والده الأسير وشقيقته هويدا،قالتا أنهم تشعران بالألم والحسرة لعدم تمكن الوالدة من زيارته لوضعها الصحي،واكدتا على ان السلطة والفصائل لا تبديان اهتماماً كافيا بقضية الأسرى واحتياجاتهما،ومسألة الاهتمام والتضامن إعلامية وشكلية وموسمية،وخصوصا ان الأسرى يتعرضون الى قمع ممنهج من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية،وطالبتا الفصائل والسلطة بوضع قضية الأسرى على رأس سلم أولوياتهم ،وقالت شقيقته هويدا نحن نعتز ونفتخر بسامر وكل أبناء الحركة الأسيرة لدورهم الوطني والنضالي،ونتمنى الإفراج العاجل لهم،وبكلماتها قالت"أرادوا لهم القيد والسجن،ولكنهم احراراً رغم القيد،أرادوا لهم القيد وأردنا لهم الشموخ" وأضافت رغم اننا شعرنا بغصة وألم بسبب عدم تحرر سامر وغيره من الأسرى في صفقة الوفاء للأحرار،إلا اننا فرحنا لخروج اخوة ورفاق لسامر من الأسرى المحكومين لسنوات طويلة،وكذلك قالتا بأن هناك تضامن شعبي مع قضية الأسرى متقدم على الاهتمام والتضامن من الجهات الرسمية.

وفي الختام وجهتا التحية الى الأسير القائد احمد سعدات وكل أبناء الحركة الأسيرة متمنيتان لهما الحرية والفرج العاجل،وختمتا بالقول أن كل شيء يهون في سبيل الوطن والحرية،وان السجن بمناضيله وليس بجدرانه