حمدان: سيكون لحماس 4 أولويات عند دخولها منظمة التحرير

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد أسامة حمدان مسؤول العالقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية حماس, أن الشعب الفلسطيني إنتخب حركة حماس وهو يعلم جيداً ضريبة المقاومة.

وأضاف حمدان في حديث لبرنامج "هنا فلسطين" الذي يبث عبر قناة "الأقصى" الفضائية, أن حماس منذ نشأتها قامت ببناء مؤسساتها الداخلية وقامت بالإستفادة من الخبرات الخارجية حيث كانت وستبقى منفتحة على الخارج وبالذات الوطن العربي.

وأشار إلى أن حركة حماس لها علاقة مع أغلب دول العالم ولكنها لا تتدخل في شؤون تلك الدول الداخلية, ولقد كانت بعض الدول في السابق ومنها عربية تتحسس من التواصل بيننا وبين شعوبها ولكن الآن أصبحنا على نفس تلك الدول وشعوبها ومنهم ليبيا والمغرب.

وأضاف حمدان أن بعض دول أوروبا بدأت من جديد في التعامل مع حركة حماس, وهناك دول لدينا معها قنوات غير معلنة ونحن نحترم رغبتها في ذلك, وتلك الدول أيضاً رأت بأم عينها أن حركة حماس أصبحت مقبولة دولياً.

وشدد على أنه سيأتي يوم على الولايات المتحدة الأمريكية وستقوم الأخيرة بتقييم علاقتها معنا في ظل أنها ترى أن العالم أجمع بدأ يقبل حركة حماس وبدأ يحترم رغبة الشعوب العربية في التحرر, ونحن لا نتوهم ولكنها مسألة وقت.

وأكد أنه لا مستقبل لشيء سوى المقاومة, والمستقبل الحقيقي سيكون للمقاومة فقط, والمقاومة هي من ستصنع التحرير وحدها وليس شيئاً آخر, ودعم الشعب الفلسطيني هو من قام بتقوية المقاومة, مشبهاً بأن المقاومة كالسمكة والمياه العذبة التي هي بها والتي تبقيها حية هي الشعب الفلسطيني.

وحول المصالحة الفلسطينية أوضح حمدان أن المصالحة الفلسطينية الآن تتجه نحو المسار الصحيح, خاصةً وأنها قد نشأت في أجواء إيجابية وبيئة جيدة, وتم تحديد سقف زمني محدد لها, وأنه سيتم تنفيذها رزمة واحدة.

وأشار إلى أن لجنة المصالحة بدأت بالعمل وكحد أقصى 31 يناير الحالي, وقد قررنا وضع تمويل لها نظراً لدورها الهام, وأيضاً لجنة الإنتخابات ستبدأ بالعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة, ومع هذه وتلك ستشكل الحكومة والتي ستكون مدتها 6 شهور كحد أقصى.

ولفت حمدان إلى أنه تم إبعاد الحكومة الإنتقالية عن أي عمل سياسي فقط إعمار غزة والمصالحة المجتمعية والتحضير للإنتخابات, فقط يمكن أن تسير أوضاع التعليم والصحة على الأكثر.

وأكد أنه سيكون لحركة حماس 4 أولويات عند دخولها منظمة التحرير, الأولى هي بناء ميثاق منظمة التحرير على أن يكون ميثاق وطني يحافظ على ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني, والثانية بناء منظمة التحرير لكي تكون قادرة على قيادة المؤسسات الفلسطينية لأنها ستصبح تخدم شعب وليس فصيل بعينه, والثالثة أن يتم خلق برنامج سياسي إستراتيجي للتحرير ولعودة الشعب الفلسطيني, والرابعة هي أن تعتمد منظمة التحرير على الشراكة.