صـور .. جـولة فـي سـوق "حسبـة السمـك "بـغـزة

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
يعود الصيادون الفلسطينيون مع ساعات الفجر الأولى إلى سوق "حسبة السمك" غرب مدينة غزة، محملين بكميات وفيرة من الأسماك بأحجام وأنواع مختلفة، بعد رحلات ليلية في عرض البحر في جو بارد نسبيا، فيما يسارع السكان إلى شرائها وإعدادها في المنازل.

ويعمل في قطاع الصيد الذي يعد ثاني أهم قطاع إنتاجي في غزة، نحو 3500 صياد ويعيلون أكثر من خمسين ألف نسمة، وهم يعملون على أكثر من ألف قارب صيد مختلف الأحجام والأنواع على طول القطاع الساحلي.

وانتعش موسم صيد الأسماك في قطاع غزة الذي يناهز عدد سكانه 1.7 مليون نسمة، بعد انحسار المنخفض الجوي العميق الذي ضرب الأراضي الفلسطينية مؤخرا، حيث تكاثرت الأسماك وكبرت لعدم نزول الصيادين البحر لمدة أسبوع تقريبا .

ويعتبر السمك لدى سكان قطاع ن وجبة أساسية طوال العام، ومع ذلك تعاني هذه المهنة الكثير من المصاعب التي يواجهها الصيادون الفلسطينيون جراء اعتداءات قوات البحرية الإسرائيلية عليهم ، بإطلاق النار على قواربهم واحتجازها، بالإضافة إلى اعتقالاتهم، علاوة على تخريب الشباك وتمزيق أدوات الصيد والتهديد الدائم بالقتل.

وسمحت إسرائيل للصيادين الفلسطينيين عقب العدوان الأخير على قطاع غزة ، بالصيد لمسافة ستة أميال بحرية بدلا من ثلاثة، حسب الهدنة التي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، غير أن الاتفاقات الموقعة تنص على السماح للصيادين بالصيد لمسافة عشرين ميل بحري.

كاميرا وكالة قدس نت للأنباء تجولت في سوق "حسبة السمك" وميناء غزة واعدت هذا التقرير المصور بعدسة / محمود عيسى