رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
كشف عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله, عن تفاقم ظاهرة الإصابة بأمراض خبيثة في صفوف الأسرى في السنوات الأخيرة.
وقال قراقع في تصريح صحفي، أن هذه الظاهرة تشير إلى إهمال منهجي في العناية الطبية وتراجع كبير من قبل إدارة السجون في تقديم الخدمات الطبية الملائمة للأسرى المرضى، ومماطلات طويلة في تقديم الفحوصات والعلاج لهم.
وأوضح أن ظروف الاحتجاز السيئة وسوء الطعام، والاعتداء على الأسرى بقنابل الغاز السام، والقهر النفسي للأسرى تلعب دورا كبيرا في إصابة الأسرى بأمراض صعبة، وأن الأمراض الخبيثة تزداد في صفوف الأسرى المتواجدين في سجون الجنوب حيث يقبع مفاعل ديمونا النووي وتدفن المواد الكيماوية في أراضي النقب القريبة من سجون نفحة وريمون والسبع والنقب وعسقلان، ما يؤدي إلى تلوث البيئة في تلك المناطق والإصابة بأمراض سرطانية.
وقال أن وزارة البيئة الإسرائيلية حذرت من دفن مواد كيماوية وسامة في تلك المناطق ولكن إسرائيل مستمرة في ذلك.
وعبر قراقع عن قلقه من أعداد الأسرى المحررين الذين يستشهدون بعد الإفراج واكتشاف أمراض سرطانية في أجسامهم، وقال أن أكثر من 50 أسيرا سقطوا شهداء بعد تحررهم منذ عشر سنوات بسبب اكتشافهم الإصابة بالأمراض.
أقوال قراقع جاءت في أعقاب استشهاد الأسير المحرر أشرف أبو ذريع الذي دخل في حالة غيبوبة حادة بعد أقل من شهر من الإفراج عنه وقضاءه 6 سنوات في سجون الإحتلال.