القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير الجيش الاسرائيلي السابق "ايهود باراك": أنه لا يعتزم الانضمام الى الحكومة الاسرائيلية القادمة، ولكنه سيدرس الفكرة إذا طلب منه ذلك في وضع طارئ.
وجاءت تصريحات "باراك" خلال مقابلة مع الشبكة الاخبارية الامريكية CNN، على خلفية حضوره مؤتمر دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا هذه الايام.
وأوضح باراك أنه يؤمن أن حكومة نتنياهو القادمة ستكون قصيرة وستتعرض لضغوطات كبيرة جداً، وقال:" أنه يعتقد ان نتنياهو لا يستطيع الذهاب يميناً أكثر من ذلك، وانه سيواجه قضايا داخلية كثيرة وصعبة".
كما تطرق وزير الجيش الى نتائج الانتخابات الاولية موضحاً أنه لا ينوي البقاء في الساحة السياسية، وقال: "أعلنت مسبقاً أنني لن اشارك في الحكومة وأنوي ترك الحياة السياسية".
ومع ذلك هو أشار الى أنه في ساعات الطوارئ من الممكن أن يفكر في البقاء، وقال: "اذا كان هناك وضع طوارئ نحن لا نقل لا ابداً، وان وضع الطوارئ يتطلب العمل لو احتاج الامر 90 او 130 يوم فسوف افكر وانا اعتقد أن ذلك لن يحدث".
وواصل بقوله: "ان اعتقد أن نتنياهو يعرض الوضع الذي يواجهه الان، وانه لا يستطيع الذهاب اكثر في اتجاه اليمين لان ذلك سوف يعزل اسرائيل".
وفيما يتعلق بإحراز حزب يش عتيد (هناك مستقبل) 19 مقعد في الكنيست بشكل فاجئ الجميع، قال باراك: إن "ذلك مفاجأة، وأن أمل ان الانتخابات لن تؤثر على قدرة نتنياهو واسرائيل للعمل ضد إيران".
وتابع: إنه في حال تشكيل حكومة وحدة سوف يكون لـ يائير لبيد رئيس حزب (هناك مستقبل) منصب جيد لا تخاذ القرارات الصعبة كيفما كانت.