غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أخذت فكرة إقامة قرية دائمة تجمع الشخصيات والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية والشريحة الشبابية والمتضامنين مع الأسرى باسم " قرية باب الحرية – بقطاع غزة " صداها على المستوى الإعلامي والشبابي على صفحات التواصل الاجتماعي كفكرة شبيهة بقريتي "باب الشمس" و"الكرامة" والقرى الافتراضية في الضفة الغربية, كأحد وسائل المساندة الشعبية للأسرى المضربين على خط التماس مع الجانب الإسرائيلي على بوابة "حاجز بيت حانون – بوابة الحرية للأسرى المفرج عنهم من السجون" وكبوابة لحضور الصحفيين الأجانب والمسافرين وخط تماس مع الاحتلال.
وتمنى مركز الأسرى للدراسات على وزارة الداخلية في قطاع غزة لمناقشة المشروع ومنح تصريح لنصب عدد من الخيام المتضامنة على مقربة من حاجز بيت حانون كأحد الأشكال الناجحة للضغط على الاحتلال في كل القضايا المصيرية ومنها قضية الأسرى.
وناشد المركز الشركات الوطنية الربحية والبنوك الوطنية الفلسطينية وشركتى جوال والاتصالات وشركة الكهرباء بتوفير الإمكانيات المادية اللازمة من إقامة خيام وخدمات وخطوط اتصال وأجهزة حاسوب وتوفير شبكات اتصال للتواصل الاجتماعي وتوفير الطعام والشراب للمتضامنين حتى انتهاء خطوة الأسرى وفك إضرابهم وتحقيق حريتهم.
ودعا الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات, القوى الوطنية والإسلامية ووزارتي الأسرى والمؤسسات الحقوقية والعاملة في مجال الأسرى وعلى رأسها "لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسة مهجة القدس وجمعية واعد ورابطة الأسرى المحررين وجمعية حسام", لدعم المشروع وإنشاء لجنة تتابعه وتقوم عليه، والقيام بمتابعة الموافقات الرسمية للبدء بتنفيذه.
وناشد حمدونة الشباب بتبني الفكرة والقيام بالتواصل الاجتماعي للتنظير والإعداد لها والتعاون مع المؤسسات والشركات والمتضامنين لتحويلها من فكرة إلى واقع.