غزة - وكالة قدس نت للأنباء
دعا مركز الأسرى للدراسات خطباء المساجد للحديث عن قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في داخل السجون الاسرائيلية في خطبة الجمعة؟، وعلى رأسهم الاسرى: سامر العيساوى وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين ويوسف شعبان وطارق قعدان وأكرم الريخاوى .
وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كل وسائل الإعلام والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية والشباب ودوائر واتحادات العمل النسائى وطلاب الجامعات والجماهير " الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية " للمشاركة فى كل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين حتى تحريرهم .
وشدد حمدونة على ما لهذا الأمر من تأثير مساند للأسرى من كل شرائح المجتمع الفلسطينى وكذلك الخروج بمسيرات وتظاهرات واسعة نصرة لهم .
وفي هذا السياق دعت حركة الجهاد الإسلامي جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى اعتبار يوم غدٍ الجمعة يوماً وطنياً لإسناد الأسرى المضربين والتضامن معهم ودعمهم ، وقالت "نستنفر أبناء شعبنا للخروج في مسيرات وتظاهرات واسعة نصرة للأسرى ولمطالبة كل الأطراف الفاعلة بالتحرك لإنقاذ حياتهم".
وقالت الحركة في بسان صدر عنها " إن هذه المعركة التي يخوضها أسرانا اليوم هي معركة كل الشعب الفلسطيني ، وعليه فإننا لن نتخلى عنهم ولن نتركهم فريسة لآلة القتل البطيء التي تبطش بأجسادهم الضعيفة".
واعتبرت في بيانها أن "تعنت مصلحة السجون وأجهزة الاحتلال وتنكرها لعذابات الأسرى، هي جريمة يحاول الاحتلال من ورائها تركيع الأسرى وإجبارهم على الرضوخ لرغباتها السادية، إنها محاولة لقتل إرادة الصمود في قلوب وصدور أسرانا الأبطال بعد فشل محاولات قهرهم والنيل منهم".
وطالبت الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الحرة لأن "تنسجم مع مبادئها ومواثيقها وأن تتخذ مواقف حقيقية وعملية لفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأسرانا".