القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعرب وزراء في حزب الليكود الاسرائيلى عن اعتقادهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسعى إلى تعيين 10 أو 11 من أعضاء حزبه وزراء في الحكومة الجديدة معظمهم من الوزراء الحاليين
ورجح مصدر في الليكود رفيع المستوى، حسبما افاد راديو "صوت إسرائيل "، اليوم الخميس، أن تكون الحكومة المقبلة أصغر حجما من سابقتها استجابة لمطالبة رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد.
وأوضح المصدر أن لابيد سيستطيع الحصول على أي حقيبة وزارية رفيعة يريدها بفضل مركزه الهام في ضوء نتائج الانتخابات.
وعلى الصعيد الحزبي الداخلي، رأت بعض المصادر في الليكود أن نتائج الانتخابات التمهيدية التي جرت لاختيار قائمة مرشحي الحزب للكنيست هي من أسباب تراجع قوة الليكود في الانتخابات العامة.
وقالت المصادر إن استبعاد نائب رئيس وزراء السابق دان مريدور وبني بجين وميخائيل ايتان الذين يعتبرون معتدلين عن قائمة مرشحي الليكود غيرت صورة الحزب وجعلتها أكثر يمينية وتطرفا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو اجتمع اليوم، مع لبيد، لبحث تشكيل الحكومة المقبلة.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن لقاء نتنياهو الذي يقود قائمة "ليكود بيتنا" اليمينية ولبيد عُقد ظهر اليوم في منزل الأول بالقدس المحتلة.
ولفتت إلى أن الاجتماع استمر لساعتين ونصف في أجواء وصفتها بـ"الجيدة جداً".
وأشارت إلى أن الطرفين تحدثا عن التحديات التي تواجهها دولة إسرائيل وطرق التعامل معها، واتفقا على الاجتماع مرة أخرى قريبًا.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أجرى نتنياهو اتصالاً هاتفيًا في وقت سابق من اليوم مع نفتالي بينت رئيس حزب "البيت اليهودي" المتطرف
وحسب تقديرات المتابعين للشأن الإسرائيلي، سيحصل كل حزب على منصب وزاري مقابل أربعة مقاعد في الكنيست، بدلاً من منصب وزاري لكل ثلاثة مقاعد كما كان متبعًا في تشكيل الحكومة السابقة.
وبحسب النتائج النهائية شبه الرسمية لانتخابات الكنيست الـ19، حققت أحزاب اليمين الإسرائيلي مجتمعة 61 مقعداً (الليكود – بيتنا/ 31 مقعدا، حركة شاس/ 11، البيت اليهودي/ 12، يهود هتوراة/7)، مقابل 27 مقعداً لأحزاب الوسط (هناك مستقبل/19، كاديما/2، هتنوعاه/6)، و21 مقعدًا لأحزاب اليسار، و12 مقعدًا للأحزاب العربية.
وتظل نتائج انتخابات الكنيست الحالية غير رسمية لحين الانتهاء من فحص الطعون على نتائج الانتخابات التي يتم تلقيها على مدى أسبوع كامل.
وبعد نظر الطعون، ترفع لجنة الانتخابات المركزية النتائج للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس الذي يقوم بدوره تكليف الائتلاف الفائز بتشكيل الحكومة القادمة.