برازيليا - وكالة قدس نت للأنباء
شرعت لجنة فلسطين الديمقراطية – البرازيل، بحملة جمع تواقيع تضامناً مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بدعم من القوى اليسارية البرازيلية وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ولاقت لحملة تجاوباً واسعا من القوى البرازيلية والحركات الشعبية والجماهيرية والنقابية والطلابية والنسائية والشبيبة، وشخصيات سياسية وقيادية حزبية وأكاديمية وحقوقية وحكومية مناصرة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني ونضاله.
ورفعت العريضة الى سفارات دول الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الدولي ببرازيليا، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة العفو الدولية ولجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى سكرتيرية حقوق الانسان التابعة لرئاسة الجمهورية البرازيلية.
وطالبت العريضة بإلغاء الاعتقال الاداري بحق المعتقلين الفلسطينيين، الحفاظ على حياة المضربين عن الطعام، والإفراج عن كافة النواب الفلسطينيين، ورفض سياسة العزل التي تمارسها سلطات السجون والمخابرات الاسرائيلية، وإطلاق سراح كافة الاطفال تحت سن 18 عاما وكافة الذين يعانون من امراض مزمنة، والسماح للأسرى بالعلاج من الامراض التي يعانون منها، ومواصلة التعليم الجامعي، واحترام المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان والأسرى.
ونصت الوثيقة على ان "دولة إسرائيل اليوم هي حاصلة على لقب بطولة العالم عن انتهاكات حقوق الإنسان. وأنها دولة معادية للديمقراطية وعنصرية، تمارس التطهير العرقي في فلسطين المحتلة".
وأكدت ان نضال الأسرى لتحسين ظروف الحياة في السجن وإطلاق سراحهم هو جزء أساسي من النضال من أجل العدالة والسلام في فلسطين.
وشددت على أن نضال حركة التحرر الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي هو نضال مشروع، مستوحاة من المقاومة البطولية لشعوب الدول الأخرى الذين ناضلوا وانتصروا أيضا على الاستعمار، من اجل الحصول على حقهم غير القابل للتصرف في الاستقلال والسيادة وتقرير المصير.
وغطت التواقيع تقريبا 20 ولاية برازيلية، وأكاديميين من اشهر الجامعات البرازيلية، اضافة الى شخصيات معروفة على صعيد البرازيل والعالم كرسام الكريكاتير البرازيلي كارلوس لطوف وغيره من الشخصيات.