جنين - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الاحتلال الاسرائيلي، والذي فشل في النيل من عزيمة الأسرى المضربين عن الطعام، أخذ يمارس سطوته وجبروته على أهالي هؤلاء الأسرى، ومنهم الأسير يوسف شعبان من بلدة عانين شمال مدينة جنين.
شقيق الأسير يوسف المضرب عن الطعام منذ أكثر من 60 يوماً، محمود شعبان30 عاماً، والذي أكد لمركز "أحرار"، أن الاحتلال الذي كان يتواجد على مدخل بلدة عانين، هاجم يوم أمس السبت المسيرة السلمية التي انطلقت من البلدة، تضامناً مع الأسرى المضربين، وقاموا بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين.
وأضاف محمود: "طلب مني جنود الاحتلال أن أعطيهم هويتي، وطالبوني بإنزال صورة شقيقي يوسف، لكنني رفضت ذلك وبشدة، فهاجموني وقاموا بضربي بقوة، كما ضربوا شقيقي أحمد 20 عاماً.
وأضاف محمود شعبان ل"أحرار"، قام الجنود بوضعي وشقيقي داخل الجيب العسكري لمدة ساعة، وكانوا ينوون اعتقالنا ومحاكمتنا أيضاً، إلا أنهم أطلقوا سراحنا فيما بعد".
من جهته، استنكر فؤاد الخفش، مدير المركز الحقوقي "أحرار"، ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلية من اعتداءات ضد أهالي الأسرى المضربين، في محاولة لزيادة آلامهم والضغط عليهم، مطالباً الخفش، المؤسسات الحقوقية بالعمل على إنقاذ الأسرى المضربين، والذي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية من أجل الحرية.
يذكر، أن الأسير يوسف شعبان اعتقل بتاريخ 22/11/2012، وخاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام بتاريخ 27/11/2012، مع الأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين، والأسير يوسف شعبان يعاني من إعياء شديد ويتقيأ دماً نتيجة لتفاقم وضعه نتيجة الإضراب.