غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت محاصرة الأسرى الفلسطينيين فكرياً، ومنعهم من التطور الذهني بعد قرار حرمانهم من إدخال الكتب والمراجع والدراسات التي كانوا يستعينون بها في تطوير أنفسهم.
بدوره، أكد فؤاد الخفش، مدير مركز "أحرار"، أن السجون كانت مراكز توعية وتثقيف، وأنها تحتوي على مكتبات كبيرة وضخمة، من كافة أنواع الثقافه والعلوم، لكن هذه المكتبات تم تدمير جزء كبير منها خلال المواجهات التي شنت داخل السجون والتي أدت إلى حرق جزء كبير منها.
وأضاف الخفش، إن قوانين مصلحة السجون الإسرائيلية في السنوات السبع الأخيرة والتي تمثلت في حرمان الأسرى من حقهم في إدخال الكتب الثقافية، كان الهدف منها محاربة تطور الأسرى فكرياً ومحاربة نمو وزيادة ثقافتهم وتطورهم، فلا وسيلة أمام الأسير في سجنه ليطور بها نفسه سوى الكتاب.
كما أشار الخفش، إلى أن حرمان الأسرى من إدخال الكتب ومن مواكبة التطور الذي يحدث واقتصار إدخال الكتب على ما يحضره الصليب الأحمر من روايات فقط، دون التركيز على نوعية هذه الرويات هدفه خلق هوة بين الأسير والمجتمع المحيط به والذي يتطور، بينما يبقى الأسير ثابتاً مكانه.
وطالب الخفش، المؤسسات الثقافية الدولية والأممية التدخل للسماح للأسرى الفلسطينيين بإدخال الكتب، وهو حق مكفول للأسير من قبل القوانين والمواثيق الدولية.