غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اتفقت لجنة الانتخابات المركزية، والفصائل الفلسطينية، مساء الأربعاء، على ان يكون 11 شباط/فبراير المقبل، موعداً لبدء تحديث سجل الناخبين في الضفة وغزة في آن واحد.

وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي إن "لجنة الانتخابات المركز ابلغتنا خلال اجتماعها بالفصائل في غزة هذا المساء بان تحديث السجل الناخبين سيبدأ في قطاع غزة و الضفة الغربية في آن واحد في 11/2/2013".

من جانبه قال رئيس اللجنة المركزية للانتخابات، حنا ناصر، إن اللجنة ستبدأ فعليا في فتح مراكزها لبدء عملية تحديث سجل الناخبين في الموعد المذكور، موضحا بأن اللجنة أعدت الخطة الكاملة لبدء تنفيذها، في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف فتح الباب امام المواطنين للتسجيل، ومنحهم حق الاقتراع في حال تمت الدعوة لانتخابات كما هو متفق قريبا.

وأشار ناصر إلى أن اللجنة الإعلامية الخاصة بلجنة الانتخابات المركزية ستقوم بحملة إعلامية توعوية للمواطنين بهدف حثهم على التسجيل.

بدوره أكد فريد طعم الله المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، بأنه من الواضح وجود قرار سياسي لدى حركة حماس بتسهيل عمل لجنة الإنتخابات المركزية في قطاع غزة.

وأوضح طعم الله في تصريح لبرنامج "محطات إخبارية" الذي يبث عبر قناة "القدس" الفضائية، أن" إعلان رئيس اللجنة حنا ناصر إنهاء 99% من العقبات التي تواجه عمل اللجنة كان المقصود بها العقبات تقنية لها علاقة بالتسجيل للناخبين أكثر منها عقبات سياسية".

وأضاف أن الجنة أثناء عملها في قطاع غزة ستقوم بإعتماد كافة المراقبين الذين تم إعتمادهم في المرحلة السابقة، وموظفين التسجيل هم من وزارة التربية التعليم بحكومة غزة، واللجنة لا تتدخل في هذا الشأن.

وأشار طعم الله إلى أن اللجنة تحتاج لمناخ الحرية والديمقراطية لبدء أعملها إن كان في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ولا يمكن للجنة أن تعمل في أي مناخ مختلف يمكن أن يسوده الشك والخوف أثناء العمل.

وحول تحديد ميعاد معين لبدء عملية الإنتخابات نظراً لوجود تسهيلات لعمل اللجنة، لفت طعم الله إلى أنه ليس لدى اللجنة أي ميعاد محدد لبدء أي عملية إنتخابات بغض النظر عن التسهيلات، وأن الحديث الآن لا يدور سوى عن تحديث السجل الإنتخابي.، مشيرا إلى أن تحديث السجل هو حجر الزاوية لأي عملية إنتخابية.

وأكد أن لجنة الإنتخابات المركزية تقف على مسافة واحدة من الجميع، وفي حال كان هناك أي تغييرات في ساحة المصالحة الفلسطينية أو منع لعملها فلن يكون للجنة أي عمل تقوم به.