القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
رغم النداءات والمطالبات الدولية والأوروبية لإسرائيل بضرورة وقف البناء الإستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة شرقي مدينة القدس، إلا أن الوتيرة باتت متسارعة أكثر من أي وقت مضى، لا سيما في أعقاب حصول فلسطين على صفة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية.
وفتحت ما يسمى باللوائية والتنظيم في بلدية القدس عطاءات لتشطيب وتجهيز 2000 وحدة إستيطانية في مستوطنة بسخات زئيف الواقعة الى الشرق من مدينة القدس، في وقت تمضي حكومة الإحتلال بعزل مناطق في الضفة الغربية وتوسيع مستوطنات على حساب أراضي الفلسطينيين.
ويؤكد خبراء في الأراضي والإستيطان " بأن وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية تزايدت أكثر من السابق، لا سيما لإقناع الرأي العام الإسرائيلي بأنها ماضية في البناء الإستيطاني وتوسيع مستوطنات في الضفة.
هذا وطالبت عدة دول أوروبية إسرائيل بوقف الإستيطان والعودة الى طاولة المفاوضات المتعطلة مع الجانب الفلسطيني منذ عام 2009.