"حماس" تناقش أزمة الكهرباء بالنصيرات

النصيرات - وكالة قدس نت للأنباء

استضافت لجنة العلاقات العامة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في مخيم النصيرات وسط القطاع، ممثلاً عن شركة الكهرباء لمناقشة الأزمة الحالية.

وجمع ممثل شركة الكهرباء إياد الحزقي، مع لجنة العلاقات العامة، خلال لقاء جماهيري حمّل عنوان " مشكلة الكهرباء إلي أين؟"، بحضور رئيس بلدية النصيرات الأستاذ محمد أبو شكيان ، ومدير شركة توزيع الكهرباء بالمحافظة الوسطى الأستاذ عبد الحي المبحوح، وعدد من وجهاء وأعيان مخيم النصيرات

واستعرض الحزقي مضاعفات حاجة شركة الكهرباء الوحيدة في القطاع، بعد انسحاب الاحتلال من قطاع غزة إبان عام 2005م، نظراً لازدياد عدد المصانع والورش التي لم يسمح الاحتلال بإقامتها في وقت احتلاله للقطاع.

وأشار إلى أن أزمة الكهرباء تفاقمت بعد فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2006، وما نتج عن ذلك من توقف ضخ السولار الصناعي المخصص لتشغيل المحطة من قبل الاحتلال، وقصف مولداته من قبل طائراته.

ونوه إلى أن أزمة الطهي فاقمت بشكل كبير أزمة الكهرباء، في ظل التحميل الزائد والغير محتمل على أسلاك الكهرباء، لافتاً إلى أن المحطة تحتاج يومياً ما يقارب 600 ألف لتر من السولار.

وبيّن المسئول في شركة الكهرباء أن شركة وضعت 3 جداول للتماشي مع الأزمة الواقعية، تتماشى فيها مع الأزمة الواقعة ، وهي كالتالي جدول أ ، ب ، ج ، ويكون العمل ببرنامج " أ " في حال دخول السولار لتشغيل المولدات الأربعة للمحطة، والتي تنتج 120 ميجا واط ، ويكون النظام 8 ساعات فصل و 12 ساعة كهرباء .

وتابع : " في حال العمل بمولدين يستخدم نظام " ب " ويكون 8 ساعات قطع و8 ساعات فصل ، أما في حال العمل بمولد واحد يكون النظام " ج " وهو الأسوأ ب 6 ساعات كهرباء و12 ساعة قطع " .

وطالب الحزقي المواطنين بضرورة ترشيد استخدام الكهرباء، وتفقد الأجهزة الكهربائية بانتظام، وتسديد فاتورة الكهرباء بشكل دوري، منوها إلى أن تكلفة كهرباء قطاع غزة ما يقارب 25 مليون دولار شهريا.

وبشأن عدادات الدفع المسبقة، أوضح أن الشركة ستطبقه على فئة التجار والمواطنين الذين ليس لديهم حسابات بالبنوك، معربا عن أمله في الالتزام بدفع الفواتير الأمر الذي سيمهد لاتفاقيات مع الدول المجاورة للعمل على حل مشكلة الكهرباء.

وقال الحزقي: "إن الشركة تدرس إبرام صفقة توريد غاز خاص لتشغيل المحطة من مصر" ، مشيراً إلى أن هذه الصفقة تحتاج إلى ميزانية ضخمة ، ولن يتم إبرامها إلى بعد ضمان الالتزام المالي فيها .