القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
شن وزير المالية الاسرائيلي "يوفال شتاينتس" حملة لمكافحة التهرب الضريبي، ولكن المفارقة أن حملة تركز على المناطق التي يقطنها فلسطيني الداخل "عرب48"، ولم تطال باقي الجمهور الاسرائيلي.
وبدأت الحملة المسعورة، بمصادرة أموال نقدية وشيكات ومركبات مختلفة من قرية دبورية ذات الغالبية العربية، وبتعاون مشترك بين الشرطة الاسرائيلية ومصلحة الضرائب؛ ضريبة الدخل؛ وزارة الزراعة وسلطات أخرى.
كما أعلن "شتاينتس" عن هذه الحملة من خلال مؤتمر صحفي لمكافحة ما أسمه بالمال الاسود، وطالب الجمهور بالمساعدة من أجل انجاح الحملة ، وأشار الى تجميد حوالي ستمائة مستخدم جديد من أجل تحقيق أهداف الحملة التي طالت جيوب الفقراء.
يشار الى أن القرى العربية في الداخل تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، فضلاً عن السياسة العنصرية التي تنتهجها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بشكل مقصود، من حيث إهمال تطوير البنة التحتية وتطوير السكن وتحسين الظروف المعيشة وارتفاع معدلات البطالة.
ومحاربة السكان في مصدر رزقهم من خلال اغلاق المحال التجارية وفرض الضرائب الباهظة ومصادرة البضائع وملاحقة عربات الباعة الشعبية في الاسواق التي تعتبر احد مصادر الرزق الرئيسية لعرب الداخل متدني الدخل.