غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أفادت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين بأن الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ سبعة أشهر دخل مرحلة مفاجئة وغير مسبوقة في الإضراب عن الطعام حيث أعلن أنه مضرب عن الماء منذ ثلاثة أيام ردا على نقله من عيادة السجن لمعتقل النقب الصحراوي، الأمر الذي يتنافى مع أبسط حقوق الأسير المضرب.
وأضافت "واعد" بأن حالة من الغضب العارم تسود أوساط أسرى النقب بعد رؤيتهم لزميلهم الشراونة وهو في حالة صحية صعبة وحرجة حيث أنه فقد القدرة على الحركة تماما ويعاني من عدة أمراض خطيرة قد تودي به للموت في أية لحظة.
واستهجنت واعد ما وصفته بـ"الصمت المخزي الذي تمارسه المنظمات الإنسانية الدولية تجاه ملف الأسرى المضربين"، مؤكدة أن هناك جهات دولية مشاركة في الجريمة الصامتة المرتكبة بحق الأسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام.
وفي سياق متصل أكد عبدالله قنديل مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية "واعد" بأن القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية في اجتماع مجلسها على مستوى مندوبيها الدائمين حول الأسرى المضربين لم تفعل ولم تأخذ طابع الجدية محذرا من أن يكون التعاطي العربي مع قضية الأسرى لازال في إطاره البروتوكولي أو أنه يأتي لرفع الحرج والمسؤولية أمام وسائل الإعلام فقط.