حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في خانيونس تعقد لقاء سياسيا

غزة – وكالة قدس نت للأنباء

نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاء سياسيا في مقرها بمحافظة خانيونس بحضور اعضاء هيئتها القيادية " نبيل دياب و اسماعيل اقطيط " و عدد اخر من هيئتها التنسيقية و جمع من اعضائها و مناصريها في المحافظة .

و بعد ان رحب منسق المبادرة الوطنية في خانيونس " اسماعيل اقطيط " بالحضور و تأكيده على اهمية التواصل مع الاعضاء لاطلاعهم على اخر التطورات و المستجدات السياسية لضمان مشاركتهم و تفاعلهم في الحياة السياسية و الانشطة و الفعاليات الوطنية سواء التي تنظمها المبادرة الوطنية او التي تنظمها القوى و الفصائل سيما المتعلقة بالأسرى و التضامن معهم في معركة الحرية و الكرامة التي يخوضوها منذ عدة اشهر .

قدم القيادي في المبادرة الوطنية " نبيل دياب " مداخلة استعرض من خلالها أهم المبادئ التي قام عليها تأسيس حركة المبادرة قبل 10 سنوات بهدف استنهاض طاقات شعبنا الفلسطيني نحو الاستمرار بنضاله التحرري لينال حريته و استقلاله الوطني و المتمثلة في اربعة ركائز أساسية " بناء القيادة الوطنية الموحدة لها رؤية و سياسة استراتيجية موحدة و تعزيز الصمود الوطني للناس و المقاومة الشعبية الجماهيرية بأشكالها المتنوعة و صورها المختلفة كمقاطعة البضائع الإسرائيلية وسحب الاستثمارات و عزل دولة " اسرائيل " اقتصاديا و سياسيا " و بناء و توسيع حركة التضامن الدولي لدعم واسناد قضيتنا الفلسطينية على اساس انها قضية تحرر وطني و ليس كما تدعي اسرائيل " شعب يعيش على ارض متنازع عليها " .

و أكد دياب في معرض مداخلته على اهمية التكاملية بين المبادئ الاربعة و انسجامها مع ضرورة حالتنا الفلسطينية و حاجتنا الملحة لها خاصة و ان التحديات امام انجاز الحرية و الاستقلال تزداد بفعل ما تمارسه " اسرائيل " من سياسات تعسفية و تمييز عنصري بامتياز تتطلب مزيدا من الوحدة و التلاحم على قاعدة النضال الوحدوي و العمل الوطني المشترك مشيرا الى ما حققته المقاومة الشعبية من انجازات رائعة و تعاظم الدعم و التضامن الدولي الذي كان له بالغ الاثر في انتزاع اعترافا دوليا بدولتنا الفلسطينية و حق شعبنا بسيادته الوطنية .

و في السياق ذاته تطرق دياب الى اخر تطورات المصالحة مشددا على ضرورة الاقتناع بأهمية تحقيقها بما يضمن لشعبنا استكمال مسيرته التحررية و العمل نحو تخليص شعبنا من المعاناة الناجمة عن تردي الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، معتبرا الاجواء التصالحية التي سادت بعد العدوان الاخير على غزة و احراز بعض الخطوات يساهم في دفع عجلتها الى الامام ، داعيا الى مواصلة الجهود المبذولة بما في ذلك التوجه و الاستجابة للتسجيل في سجل الناخبين لضمان حق المشاركة المستقبلية في الانتخابات و التي من خلالها يستطيع شعبنا استعادة ديمقراطيته و انتخاب من يمثله و يحافظ على مصالحه .

و تخلل اللقاء العديد من المداخلات و الآراء التي أكدت جميعها على اهمية المشاركة في الحياة السياسية و الانخراط مجددا في الكفاح و النضال الوطني بما ينسجم مع تطلعات شعبنا و النأي و الابتعاد عن عوامل الاحباط و اليأس سيما لدى فئة الشباب الاقدر على الابداع و الابتكار الخلاق معربين عن املهم في تحقيق الوحدة على طريق انجاز اهدافنا الوطنية .