بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية، مساء أمس الاربعاء، عن وفاة الأسير المحرر زياد داود أحمد الردايدة من سكان قرية العبيدية جنوب بيت لحم بعد صراع طويل مع المرض.
وقال شهود عيان: "إن المحرر الردايدة 36 عامًا أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل 4 سنوات بعد اعتقال دام 10 سنوات عانى خلالها من عدة أمراض حيث رافقته بعد الإفراج عنه وأعلن عن وفاته مساء أمس".
من جانبه؛ حمل مدير وزارة شؤون الأسرى في بيت لحم منقذ أبو عطوان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مرض وقتل الردايدة، نتيجة سياسة الإهمال الطبي والتخطيط لتصفية الأسرى جسديا معتبرًا أن الأمراض تبدأ مع الأسرى أثناء اعتقالهم وترافقهم بعد التحرر.
وأضاف عطوان أن حكومة الاحتلال وبعد أن فشلت في جعل السجون مشانق للأسرى فإنها عمدت إلى إخراج الأسرى محملين بالأمراض الفتاكة القاتلة، من أجل التخلص منهم ومن آثارهم خارج السجن، فما حدث للشهيد أشرف أبو ذريع ومئات الأسرى الشهداء وها هو يتكرر اليوم مع الشهيد زياد الردايدة.
وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل الفوري والسريع لوضع حد لعمليات التصفيه الجسدية التي يتعرض لها الأسرى البواسل.