رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أفادت مؤسسة حقوقية فلسطينية، أن 16 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي يقيمون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة ويعانون من "إهمال طبي متعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية".
وأشارت مؤسسة "التضامن" لحقوق الإنسان، في بيان لها، أن الأسرى المرضى في مستشفى الرملة يعيشون أوضاعاً "مزرية وسط حالة من اللامبالاة لأوضاعهم الصحية من قبل إدارة السجن"، على حد وصف البيان.
وأوضحت المؤسسة أن الظروف النفسية التي يعيشونها سيئة، "خاصة بعد استشهاد الأسرى المحررين المرضى اشرف أبو ذراع وزهير لبادة وزكريا عيسى الذين كانوا برفقتهم ويخشون من ملاقاة المصير نفسه".
ولفتت المؤسسة إلى أن هذه الإحصائية الجديدة الموثقة حتى نهاية كانون ثاني (يناير) الماضي لا تشمل الأسرى الذين يأتون إلى المستشفى بغرض إجراء الفحوصات الطبية ثم يعودون إلى السجون التي كانوا فيها، كما لا تشمل الأسرى المضربين عن الطعام.
وبينت أن من بين الأسرى الـ 16، ستة من قطاع غزة وشقيقين من الداخل الفلسطيني والبقية من مدن الضفة الغربية.
وذكرت المؤسسة أن من بين الأسرى المرضى خمسة مصابين بالشلل ويتنقلون بواسطة الكراسي المتحركة، وعدد آخر مصابون بمشاكل في القلب والمعدة والرئتين والكبد، وآخرون أصيبوا بطلقات نارية خلال اعتقالهم على يد جنود الاحتلال.
وأضافت مؤسسة التضامن: "بالإضافة لذلك يوجد أكثر من 500 مريض، موزعين على السجون الإسرائيلية ويعانون أيضاً من أوضاع صعبة وبعضهم مصاب بمرض السرطان.