القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة "صاندي تايمز" بأن الرئيس الأمريكي سيزور إسرائيل الشهر المقبل حاملاً العصا والجزرة لـإسرائيل.
ووفقاً لمستشار رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ( اهرون ديفد ميلر)) فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتعهد لـاسرائيل زيادة الضغوط على ايران مقابل أن يبدأ نتنياهو مفاوضات مع رئيس السلطة محمود عباس حول قضايا الحدود والتسويات الأمنية.
وقال ميلر لصحيفة التايمز :"أن أوباما لا يريد أن يكون الرئيس الأمريكي الذي في ظل حكمه تصنع إيران سلاح ذري، أو أن يتهم اتهامه بتبخير حل دولتين لشعبين فأوباما سيحاول استغلال الفرص لأن نتنياهو الآن منضبط ولا يثق كثيراً بنفسه ومكانته السياسية ضعيفة بعد وفقاً لنتائج الانتخابات في "إسرائيل".
وأشارت صحيفة التايمز وفقاً لمصادر رسمية في البيت الابيض مكثوا أسبوعين في إسرائيل في الآونة الأخيرة من أجل بلورة حلف مؤيد للغرب باشراك تركيا والاردن من اجل العمل علي استقرار المنطقة.
ووفقاً للصحيفة، فإن مستشارين لنتنياهو وصلا قبل أيام لنيويورك من أجل ربط الملف الفلسطيني بالملف الإيراني، فتلك الفكرة أبدى البيت الأبيض الإصغاء لها فما يسمى برئيس المجلس القومي "الإسرائيلي" يعكوف عميدرور سيجري نقاشات مع الأمريكيين حول الملف الإيراني في حين أن المحامي يتسحاك مولخو يستولي الملف الفلسطيني ويعتبر ربط الملف الفلسطيني بالملف الإيراني ليس أول مرة يطرح.
فوفقاً لمصادر إسرائيلية فإن إسرائيل تخشى من ربط الأمريكيين الملف الفلسطيني بالإيراني كما حدث من قبل ( بوشهر مقابل يتصهار) أو ( وقف تخصيب اليورانيوم الإايراني مقابل وقف البناء في المستوطنات.