جوهانسبرج – وكالة قدس نت للأنباء
ستكون نيجيريا مرشحة لاحراز لقبها الثالث فقط في نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم في إستاد سوكر سيتي في جوهانسبرج يوم الأحد لكن لا يجب تجاهل إمكانية أن تفجر بوركينا فاسو مفاجأة في المباراة النهائية.
وحسب رويترز فقد بدأ كل من الفريقين مشواره بامال ضعيفة لكنهما نجحا في الوصول الى نهائي البطولة المليئة بالمفاجآت.
ورغم مكانته المرموقة في القارة أوضح منتخب نيجيريا في البداية أنه يرى البطولة المقامة في جنوب أفريقيا فرصة لتطوير فريق جديد بينما لم يكن ينظر إلى منتخب بوركينا فاسو كواحد من المرشحين.
لكن الفريقين وخلافا لذلك تأهلا الى المباراة النهائية التي ستكون الأولى لبوركينا فاسو.
ونجحت بوركينا فاسو المصنفة 92 عالميا في الفوز بصدارة مجموعتها وهو شيء كان يفوق أكبر احلامها ثم تغلبت على توجو بعد وقت اضافي في دور الثمانية واطاحت بغانا بركلات الترجيح في مباراة مثيرة بالدور قبل النهائي يوم الاربعاء الماضي.
واقيمت مباريات بوركينا فاسو الخمس ومن بينها التعادل 1-1 مع نيجيريا في الجولة الثالثة في المسابقة على أرضية رملية في نلسبروت لكنها ستحوض الان المباراة النهائية في ملعب يرتفع 1750 مترا فوق مستوى سطح البحر في جوهانسبرج.
وستلعب نيجيريا - التي خاضت مباراتين على ارتفاع نحو 1100 متر في راستنبرج - في المباراة النهائية للبطولة القارية للمرة السابعة في تاريخها لكنها الأولى في 13 عاما.
ورغم انها أكبر بلدان القارة سكانا وتصدر المواهب بانتظام الى الأندية في العالم الا ان نيجيريا لم تفز بلقب افريقيا الا مرتين في 1980 و1994.
وكان ستيفن كيشي مدرب نيجيريا الحالي قائدا للمنتخب عندما رفع الكأس لاخر مرة واذا قاد الفريق لاحراز اللقب اليوم سيصبح ثاني رجل يفوز بالبطولة كمدرب ولاعب ويضاهي الانجاز الذي حققه المصري محمود الجوهري.