رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
يدخل الأسير سامر العيساوي، اليوم الأول بعد المئتين في أطول إضراب عن الطعام في تاريخ البشرية. حيث بات جسده كومة عظام يتهدده الموت في أية لحظة، لكن إرادته تواصل قهر السجان الاسرائيلي.
وزارة الاعلام بالحكومة الفلسطينية اعتبرت أن "استمرار اعتقال العيساوي بمثابة تنفيذاَ لحكم إعدام على دفعات، في دولة احتلال تدعي احترامها للقوانين الدولية وتتفاخر بعدم تطبيقها لهذا النوع من الأحكام".
وأكدت الوزارة أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن حياة العيساوي، فيما تُطالب مجالس حقوق الإنسان الأممية، ومجلس الأمن الدولي، والأطر الحقوقية، التي ترفع شعار حقوق الإنسان والأسرى، إلى التوقف عن الصمت المتواصل منذ 200 يوما؛ لأن الوقت قد حان للقيام بواجبها، ولإنقاذ حياة الأسير العيساوي.
ودعت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى نصرة العيساوي وسائر الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، ويتعطشون إلى الحرية.