غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أعربت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء التدهور الخطير في صحة الأسير سامر العيساوي (33 عاماً)، المضرب عن الطعام منذ 203 يوما على التوالي.
وأوضحت "الضمير" في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الوضع الصحي للأسير في غاية الصعوبة، وحسبما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم أمس، فقد توقفت الكلى لديه عن العمل بشكل كامل، علاوة على إضطرابات في أجهزة جسده، وفقده أوزان من جسمه، وذلك في ظل الإهمال الصحي الذي يمارس بحقه من قبل إدارة السجن، ما يعرض حياته لخطر الموت في أي لحظة.
وحمّلت المؤسسة الحقوقية دولة الاحتلال ممثلة بوكلائها العسكريين والمدنين على حد سواء المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجدي لضمان الإفراج عن كافة المعتقلين، من أجل إنهاء معاناتهم، والضغط على دولة الاحتلال لتتوقف عن سياسة امتهان كرامتهم، وأن تلتزم بكافة المعايير الدولية التي تنظم حالة ومكان وظروف الاعتقال.
كما دعت الأشقاء في جمهورية مصر العربية لسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسير عيساوى، باعتبارها راعية لاتفاقية شاليط. مطالبة المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية التوحد خلف المطالب المشروعة للمعتقلين المضربين عن الطعام.