غزة - وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مؤسسة حقوقية فلسطينية تعني بشؤون الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي عن قيام سلطات السجون بحملة تنقلات كبيرة وواسعة في معتقل"ايشل" بهدف تشتيت الاسرى ومنعهم من القيام بأي انشطة او اضرابات في الفترة المقبلة.
وقال عبد الله قنديل الناطق باسم جمعية "واعد" للأسرى والمحررين: "إن قوات السجون تقوم في معتقل "ايشل" ببئر السبع بعمل شيء خطير جدًا وهو يتم لأول مرة في تاريخ السجون، ويتمثل في تفريغ قسم بالكامل من الاسرى ومن ثم نقل اسرى قسم اخر اليه بعد اجراء عمليات تفتيش واسعة فيه تستمر عدة أيام".
وأضاف: "في أحد أقسام هذا المعتقل، والذي يبلغ عدد الأسرى فيه 220، أسيرًا قامت قوات السجون بعملية نقل كاملة لهؤلاء الاسرى الى قسم اخر بعد اخلاء الاسرى منه وتفتيشه تفتيشًا دقيقًا وعمل مسح شامل له".
وتابع: "هذا القسم الذي نقل منه الاسرى يتم تفتيشه بشكل كامل وإجراء عملية مسح شامله له ومن ثم يتم قمع قسم اخر ونقل الأسرى اليه وهكذا تكون العملية مستمرة."
وأشار إلى أن "عملية النقل للأسير تكون بشكل مهين له بحيث يخرج الاسير من القسم دون ان يأخذ أي شيء من اغراضه، وذلك بعد تعرضهم للإهانة الشديدة، ويستمر لعدة ايام في ظل برد قارس".
وحذر الحقوقي الفلسطيني من أن تمتد هذه الطريقة في قمع الأسرى الى بقية السجون، وذلك عشية تحضير الاسرى لإضراب خلال نيسان/ابريل المقبل حسب ما أعلنوا عنه.
ودعا المنظمات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل من اجل انقاذ الاسرى من هكذا حملات قمعية لم تشهدها أي سجون في العالم من قبل.