صـور.. هل يكتـرث الغزيـيـن ليـوم الحـب العـالمـي؟

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" وهي مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم بالخصوص بالدول الغربية حيث يصادف اليوم الرابع عشر من شهر فبراير، هذه المناسب عكست أجوائها على قطاع غزة، حيث شوهدت محلات تجارية والمطاعم قد تزينت بالإكسسوارات الحمراء فهل يكترث الغزيين في هذا اليوم.

بعض المواطنين الغزيين بينوا أن هذا اليوم جدير بالاحتفاء به لأنه يحمل رسالة حب لتتوادد الناس فيما بينها، ليس بالضرورة أن يكون الاحتفاء بين العشاق فقط، بل يمكن أن يكون بين الزوج وزوجته، وبين الابن ووالديه، والأصدقاء فيما بينهم.

"وكالة قدس نت للأنباء " استطلعت أراء المواطنين الغزيين ومدي تفاعلهم مع هذه المناسبة، حيث رأي جزء منهم أن هذا اليوم لا يهتم فيه جميع المواطنين بل يقتصر على فئة المراهقين، فيما رأي آخرون أنه موجود ويتفاعل مع الناس بشكل واسع جداً.

ويقول الشاب محمود المصري أن هذا اليوم يتعلق في فئة المراهقين أكثر من أي فئة أخري بالمجتمع، قائلاً وهو يبتسم "يتعلق في شلة الفيس بوك"، "شلة الو اكس" ، ويبين أنه لا يمثل له هذا اليوم شيء، فهوا على صعيده الشخصي هناك ضروريات الحياة والعمل التي لا تجعله يفكر في مثل هذه المناسبة.

من ناحيتها بينت نهاية الترتوري، التي كانت تقف في احدي محلات بيع الورود، أنها جاءت لتشتري ورد لزوجها في هذه المناسبة ورأت فيها فرصة لتجديد الحب بين الأزواج الذي ربما يصيبه البرود بسبب متطلبات الحياة وضروريات العمل.

أصحاب المحلات التجارية بينوا أنهم يعتبرون هذه المناسبة موسم وباب رزق لهم، وفي نفس الوقت تلبيه بما يرغبون فيه المواطنين، حيث يقول رمضان معتوق صاحب محل علوان لبيع الإكسسوارات والتحف في مدينة غزة، "هذا يوم ينتظره البائعين حيث تنعش السوق".

وعن علاقة اللون الأحمر في هذا اليوم بين أن الكثيرون يأتون للمحل ويشترون تحف أو هدايا قد لا تكون حمراء فليس بضرورة أن تكون الهدايا ذات لون أحمر، فيما يبدي بعض المواطنين اهتمام لذلك كإشارة لمدي قوة الحب.

عبد الله البنا صاحب محل بيع للإكسسوارات بين أن الفئة الأكثر إقبال في هذا اليوم للشراء هم فئة البنات، حيث أوضح أن اغلبهم يطلبون الهدايا ذات اللون الأحمر، ويتم تغليفها لهم أيضاً بذات اللون.

عدسة "قدس نت" رصدت أجواء هذا اليوم وأعدت التقرير المصور التالي..