القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
عنونت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الاثنين، صفحتها الرئيسية بالحديث عما أسمته تهديد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لنفتالي بنيت، والذي يتضمن إما الدخول إلى الائتلاف الحكومي أو التوجه إلى الانتخابات.
ونقلت في صفحتها الأولى عن مصادر في الليكود قولها:"إن نتنياهو على استعداد للتوجه إلى الانتخابات وعدم الرضوخ لتحالف "لبيد – بنيت". وفي الوقت نفسه نقلت عن مسؤولين في "البيت اليهودي" قولها إن نتانياهو يهدد بمسدس غير محشو، وإذا توجه إلى الانتخابات فلن يحصل على أكثر من 12 مقعدا.
وفي التفاصيل كتبت "معاريف" أنه على خلفية عدم نتاح نتانياهو في تفكيك التحالف بين لبيد وبنيت، فإن مصادر في الليكود تقول إن نتانياهو لن يتردد في التوجه إلى الانتخابات. ونقلت عن مصادر في "البيت اليهودي قولها إنه "على نتانياهو أن يدرك أن الصهيونية الدينية ليست الكلب المدلل لليكود".
وقالت مصادر في الليكود:" إن نتانياهو يرفض إمكانية ا لتنازل عن الشراكة مع الأحزاب الحريدية، وأنه بالنتيجة يجب على "البيت اليهودي" و"يش عتيد" أن "يذوتا أن نتانياهو لن يدخل لبيد في الائتلاف قبل أن يتفق مع شركائه الطبيعيين".
وأشارت "معاريف" إلى أن الليكود هاجم "البيت اليهودي"، ونشر رسائل مفادها أن "بنيت يوجه ضربة قاصة لكتلة اليمين".
في المقابل، فإن مسؤولين في "البيت اليهودي" اتهموا الليكود بأنه خدع ناخبيه، وذلك لأنه توجه بعد الانتخابات إلى تسيبي ليفني لكي يسلمها ملف المفاوضات، وبعد ذلك توجه نتانياهو إلى شيلي يحيموفيتش رغم أن الأخيرة تعارض برنامجه الاقتصادي.
وقالت المصادر ذاتها :"إن نتانياهو لم يعرض بعد اتجاه حكومته السياسي (وهل يتضمن تقسيم القدس وحدود 67؟)، ولا الاقتصادي (وهل يتجه باتجاه عجز بقيمة 100 مليار شيكل). وأشارت إلى أن نتانياهو لم يتحدث بتاتا عن الخطوط الأساس لحكومته ولم يكشف عن أوراق الميزانية."