مصر تنفي وجود اتصالات مع إسرائيل لترحيل الأسرى المضربين عن الطعام لقطاع غزة أو الخارج

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت جمهورية مصر العربية، جملةً وتفصيلا، الأنباء التي تحدثت بها الصحافة العبرية، عن وجود صفقة تجري الاتصالات حولها لإبعاد الأسرى المضربين عن الطعام لقطاع غزة أو إلى الخارج مقابل الإفراج عنهم.

وقال مسؤول مصري بارز في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء:" الحديث عن جهود بين مصر وإسرائيل لإبعاد الأسرى المضربين عن الطعام للخارج أو لقطاع غزة، مقابل الإفراج عنهم أمر ليس دقيقاً ".

وأوضح المسؤول المصري، أن بلاده لا تزال تجري اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى المضربين وتحقيق مطالبهم، مؤكداً أن قضية الإبعاد لم تطرح بعد.

ولفت المسؤول ذاته، إلى أن الجانب الإسرائيلي، يواصل المماطلة بالإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكداً أن بلاده ستواصل ضغطها حتى تحقيق مطالب الأسرى بالإفراج عنهم.

واعتبر إجراءات الاحتلال التي تنفذ بحق الأسرى، خرق للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاك لبنود إتفاق التهدئة التي أبرمت في شهر أكتوبر من العام الماضي.

وكانت القناة "السابعة" العبرية، ذكرت ليلة أمس، أن هناك مؤشرات لعقد صفقة خلال الساعات القادمة، في القاهرة بما يخص إضراب الأسرى، يقضي بإبعادهم لمدة عام إلى غزة، وهذا سيشمل الأسرى الذين أعيد اعتقالهم في صفقة تبادل الأسرى، وعلى رأسهم الأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشروانة، مقابل فك إضرابهما، اثر تدهور حالتهما الصحية بشكل خطير.

هذا وقررت محكمة الصلح الإسرائيلية ودون سابق إنذار عقد جلسة لها اليوم، للأسير سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ ٢١١ يوما متواصلا.

يشار إلى أن الأسير العيساوي يعاني من وضع صحي غاية في الخطورة، نظرا لإضرابه المفتوح عن الطعام طيلة هذه الفترة.