غزة - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت منظمة أنصار الأسرى أن قرار رفض محكمة اسرائيلية الإفراج عن الأسير سامر العيساوي بكفالة مالية عملية قتل بطئ للأسرى المضربين وذلك في ظل خطورة وضعه الصحي نتيجة لإضرابه المفتوح عن الطعام منذ أكثر من 200 يوماً.
ونددت أنصار الأسرى في بيان صحفي بالتأجيل المستمر لمحاكمات الأسرى والتلاعب الإسرائيلي بمشاعر ومصير حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، واستمرار الاحتلال في سياساته العنجهية وتجاهله لمعاناة الأسير سامر العيساوي والأسرى المضربين الذين يخوضون أطول إضراب في التاريخ ،في ظل الصمت الدولي الي يخيم اتجاه الأسرى المضربين.
وحملت أنصار الأسرى الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير العيساوي والأسرى المضربين عن الطعام بالرغم من التقارير التي تؤكد تدهور صحتهما ووصولهم للخطر الشديد وأنهم بحاجة إلى تقديم الرعاية والعلاج الفوري واللازم، وطالبت بضرورة التحرك الفوري والسريع من كافة المؤسسات الحقوقية والدولية لاتخاذ موقف حازم وضاغط وتشكيل حالة ضغط حقيقي على الاحتلال للإفراج عن الأسرى.
وجددت أنصار الأسرى مناشدتها للقيادة المصرية الضغط على سلطات الاحتلال للالتزام بصفقة وفاء الأحرار واتفاق الكرامة الذي أبرم في منتصف مايو الماضي وإطلاق سراح الأسرى المضربين فورًا وخاصة في ظل ما أشيع مؤخراً حول مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.
وأشادت أنصار الأسرى بالجهود الشعبية والفصائلية والرئاسية التي واكبت الحراك التضامني، ودعت الى الاستمرار هذه الجهود وزيادة حجم الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين