نابلس - وكالة قدس نت للأنباء
تصدرت اقتحامات الاحتلال واعتداءات المستوطنين على قرية قصرة جنوب نابلس أمس واليوم الخميس عناوين الأخبار في الصحافة الفلسطينية، وقام مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بلقاء رئيس المجلس القروي لقصرة عبد العظيم الوادي الذي قال" إن الاعتداء على ست سيارات فجر اليوم في قصرة هو الاعتداء الـ 38 للمستوطنين خلال 3 سنوات".
الوداي يكمل حديثه بالقول" إن قرية قُصرة بنابلس تعاني ككثير من القرى والمناطق الفلسطينية من هجمات واعتداءات المستوطنين، ولكن المميز فيها انه تم الاعتداء على كل شيء في قصرة، ابرزها استشهاد الشاب عصام بدران وحرق المستوطنين لمسجد النورين".
وأكد الوادي " ان المستوطنين اقدموا خلال 3 سنوات على حرق العديد من سيارات المواطنين، واصيب خلال الموجهات معهم اكثر من 61 مواطنا من القرية باصابات مختلفة، اضافة الى قتلهم للعديد من رؤوس الماشية والاعتداء على المزروعات والاشجار بتخليعها وحرقها ".
تقصير كبير من المسؤولين والإعلام في قُصرة..
وأشار الوادي" الى أن هناك تقصيرا كبيرا في دور وسائل الاعلام الفلسطينية والدولية العاملة في فلسطين من تغطية الاخبار في قصرة، وعدم مواكبتها لأبرز الاحداث التي تتم فيها، خاصة أن هناك احتكاكا دائما بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال".
منوها الى أن المسؤولين الفلسطينين ايضا ليس لهم دور كبير في المساهمة من الحد من هجوم المستوطنين بالطرق التي يستخدمونها للجم الاحتلال ومستوطنيه".
أغلب الاعتداءات صدها المواطنون لكن جيش الاحتلال بالمرصاد!
وأردف رئيس مجلس قروي قصرة بالقول" إن الـ 38 اعتداء من المستوطنين تم صد أغلبها من قبل مواطني القرية، لكن تدخل قوات الاحتلال يرجح كفة المستوطنين على حساب الأهالي، فاقتلاع 27 عمودا كهربائيا بالأمس وقطع التيار الكهربائي عن جزء كبير من القرية، يعد انتصارا للمستوطنين".
مؤكدا في حديثه لمراسلنا" أن السماح بدخول المستوطنين وحرقهم لأربع سيارات وتحطيم اثنتين اخريين يعد ايضا مساهمة من قبل جيش الاحتلال بحماية المستوطنين، الذين لن يكفوا ايدهم عن القرية واهلها وارضها لأنهم يريدونها كاملة لهم وهذا ما لن ولم يحصل".