رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن استمرارية بقاء الأسرى المضربين عن الطعام لفترة أطول داخل السجون الاسرائيلية لا يفسر سو أنه مهانة للأمم المتحدة والعالم أجمع، وأن الصمت العالمي على تلك الجريمة المتواصلة، يعني ان اسرائيل دولة فوق القانون والقانون الدولي الانساني، برخصة ذاك السكوت.
وأضاف قراقع خلال لقائه القنصل البريطاني "فنسيت فان" في رام الله أمس، ان نضال الأسرى في خوضهم لمعركة الأمعاء الخاوية ضد سجانيهم سيستمر نحو تحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال، وأن استمرار إسرائيل في تنكرها للقانون الدولي يفرض على العالم فرض عقوبات رادعة بحقها ، مؤكدا على ضرورة وأهمية الضغط الفعلي من جميع الأطراف على اسرائيل للافراج العاجل عن الاسرى، لا سيما المضربين عن الطعام والذين باتت أوضاعهم لا تحتمل مزيدا من الاهمال.
وأطلع قراقع خلال اللقاء القنصل "فان"، على أدق تفاصيل الاضراب، والذي يخوضه الأسرى الأربعة( العيساوي والشراونة وقعدان وعز الدين). وموضحا طبيعة الاجراءات التعسفية الاسرائيلية التي تتخذ بحقهم. مشددا على خطورة أوضاعهم الصحية وسوئها المستمر.
من جانبه بين "فان" أن سر هذا اللقاء والاهتمام بالتفاصيل، يأتي بناء على طلب من مجلس الوزارء البريطاني الذي شدد في أكثر من عشرين رسالة وصلتنا خلال اليوميين الماضيين، لتوضيح أوضاع الأسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام.
وشدد على أن المملكة المتحدة تعطي هذه القضية أهمية قصوى، وتحاول خلال هذه الأونة، السعي بمشاركة الولايات المتحدة لطرح مبادرة جدية جديدة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ومن ضمنها حل قضية الأسرى المضربين، وانهاء معاناتهم. وأنه سينقل ما سمع الى مسؤوليه لاتخاذ الاجراءات اللازمة. والضغط على اسرائيل قدر الامكان لاطلاق سراح المضربين.