رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مسؤول فلسطيني مطلع على سير مباحثات ملف الأسرى، عن إتفاق قريب سيقضي بإنهاء أزمة الأسرى المضربين عن الطعام والإفراج عنهم.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"،اليوم الخميس، أن هناك ضغوط كبيرة تمارس على الحكومة الإسرائيلية, وهي من "الأوروبين" والجانب المصري من أجل الوصول لحل ينهي ازمة الأسرى المضربين.
وأشار إلى أن حملة التضامن الواسعة التي جرت في كل أنحاء العالم من قطاع غزة وحتى باقي دول العالم أيضاً كان لها تأثير كبير في هذه القضية، لافتاً إلى أن إتفاق يقضي ببطلان وإلغاء قانون 1677 الإسرائيلي والذي يعتقل عليه هؤلاء الأسرى.
يذكر أن قانون 1677 هو قانون إسرائيلي يقضي بإعادة إعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين, وتحاول إسرائيل من خلال هذه القانون التحايل على بنود صفقة "وفاء الأحرار" الذي عقدت بين الفصائل الفلسطينية "التي أسرت الجندي جلعاد شاليط" وإسرائيل بوساطة مصرية.
وأوضح المصدر أن مصر تضع كل ثقلها من أجل الإفراج العاجل عن هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام والتي وصلت حالتهم الصحية إلى مرحلة حرجة، في ظل أنها من توسطت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وفي السياق ذاته فغن الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية هم: سامر العيساوي، أيمن الشراونة، جعفر عز الدين وطارق قعدان، وخلال الأيام القليلة الماضية إنضم العديد من الأسرى للإضراب تضامناً معهم.