عشرات الفعاليات في القدس ردا على الماراتون الاسرائيلي

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
للعام الثاني على التوالي تقوم بلدية الاحتلال الاسرائيلي بالقدس بتنظيم ماراثون تحت شعارات رياضية وهمية وبمشاركة الاف من جنود الاحتلال بزي رياضي لايهام العالم بانهم رياضيين يركضون من اجل السلام في الوقت التي تمارس فيه سلطات الاحتلال الانتهاكات اليومية بحق البشر والحجر والمقدسات في المدينة المحتلة .

وكانت بلدية الاحتلال قد فتحت باب التسجيل الفردي لمشاركين من دول اجنبية مروجة الموضوع على انه لدعم السلام والتعايش على ارض القدس المحتلة وقد قامت الخارجية الفلسطينية والمجلس الاعلى للشباب والرياضة والاتحادات الرياضية الفلسطينية بمخاطبة كافة الدول التي سيشارك بها رياضيين في الماراثون لاظهار الاهداف الحقيقة من نية الاحتلال من تنظيمة لاظهار بسط السيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية التي يمر منها الماراثون في احد مساراتها ( البلدة القديمة – باب الخليل – باب الجديد – شارع رقم واحد – حي المصرارة – الشيخ جراح – تلة السمار – انتهاءا في اراضي العيسوية ) حيث ينتهي الماراثون في الجامعة العبرية بعد ان يكون قد بدأ صباح الجمعة في الاول من اذار من امام الكنيست في تمام السابعة صباحا .

وفي تحد صارخ للقرار الاممي الذي اكد اعترافه بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية فان سلطات الاحتلال تطمح الى اظهار صورة مشوهة عن حالة رياضية طبيعية على ارض تشهد يوميا عربدة المستوطنين وجنود الاحتلال بحق بيوتها وشوارعها ومواطنيها المرابطين .

تدعي بلدية الاحتلال ان عدد المشاركين سيصل الى 17 الف مشارك الغالبية العظمي منهم من طلبة ثانويات الاحتلال وجامعاته وجنود احتلاله علما باننا قد علمنا بان هناك تسجيل فردي لتركي واخر مصري وتم مخاطبة دولهم .

ترعى الماراثون شركة نيوبالانس للتجهيزات الرياضية العالمية وتم مخاطبة الشركة رسميا لسحب رعايتها ولم يصدر أي رد عن الشركة ,
وفي الرد الفلسطيني الداخلي على الارض باشر المجلس الاعلى للشباب والرياضة بتنظيم اسبوع القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ( عشرات الفعاليات الرياضية والشبابية والاجتماعية والتطوعية والجماهيرة في مختلف انحاء الوطن وتركيزا في محافظة القدس ومركز المدينة من خلال كافة المؤسسات والاندية والجمعيات فيها ) الذي انطلق بتاريخ 22 شباط وحتى الاول من اذار حيث ستصل ذروته صباح الجمعة القادم بمشاركة المئات من الرياضيين الفلسطيني وممثلي المؤسسات للتصدي للماراثون في مساره في القدس .