غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" وحركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح في جامعة الأزهر وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي وجعفر عز الدين وطارق قعدان ، وذلك عقب الإعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة .
وعبر المشاركون خلال وقفتهم التضامنية عن دعمهم وإسنادهم لمطالب الأسرى المضربين العادلة مؤكدين بأن معركة الأسرى هي معركة كل حر وشريف في هذا العالم ويجب أن تتصدر قضيتهم سلم اهتمامات الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية .
ورحب موفق حميد مدير العلاقات العامة في "حسام" بالمشاركين في هذه الوقفة التضامنية مثمنا جهود الحركة الطلابية المساندة لنضالات الأسرى البواسل مؤكدا بأن الأسرى المضربين عن الطعام يواجهون بأمعائهم الخاوية سياسات الإحتلال القمعية الممارسة بحقهم واحتجاجا علي اعتقالهم التعسفي غير المبرر ورفضهم سلبهم حريتهم دون وجه حق بشكل يتناقض تماما مع كافة المواثيق والأعراف الدولية .
بدوره توجه هاني جودة منسق مكتب التضامن الطلابي في عمادة جامعة الأزهر بالتحية الحارة إلي الحركة الوطنية الأسيرة وعلي رأسها الأسرى المضربين عن الطعام الذين يتصدون بكل إرادة وتصميم لعنجهية وصلف الاحتلال الغاشم وسياساته القمعية .
وندد جودة بجريمة اغتيال الشهيد البطل الأسير عرفات جرادات علي يد محققي الإحتلال مطالبا العالم بالوقوف أمام مسؤولياته من خلال التحرك السريع للجم ممارسات الإحتلال ووقف انتهاكاته الصارخة ضد أسرانا مؤكدا بأن تصريحات التنديد والاستنكار غير كافية للتعاطي مع مثل هذه الجرائم التي يندي لها جبين البشرية .
وطالب حازم رمضان في كلمة له باسم حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة الأزهر جماهير الشعب الفلسطيني إلي المشاركة بقوة في فعاليات التضامن مع الأسرى مشددا علي أهمية أن تلعب الأطر الطلابية الفلسطينية بكل توجهاتها السياسية دورا بارزا في الحراك الشعبي المتصاعد لنصرة الأسرى البواسل مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية حسام ومبادراتها
الخلاقة للتنسيق مع مختلف الأطر والجهات من أجل الارتقاء بالحراك الشعبي المطلوب بقوة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا وحركته الوطنية الأسيرة.
من ناحيتها أكدت أنعام أبو قينص إحدي الناشطات المضربات عن الطعام منذ أيام أمام مقر الصليب الأحمر بأنهم قد اتخذوا خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام استشعارا منهم لحاجة الأسرى المضربين إلي إسنادهم عبر من يشاركهم جوعهم وألمهم وهو أقل القليل الذي يقدمونه عرفانا بتضحيات الأسرى .
وتوجهت أبو قينص بالتحية إلي جمعية "حسام" وحركة الشبيبة الفتحاوية لمبادرتهم في تنظيم هذه الوقفة التضامنية موجهة الدعوة إلي أبناء الشعب الفلسطيني بأن يهبوا لنجدة الأسرى وألا يخذلوهم حتى يتمكنوا من تحقيق مطالبهم المشروعة في الحرية والعدالة .
وكانت مسيرة راجلة لعدد كبير من طلبة جامعة الأزهر يتقدمهم أعضاء مكتب التضامن الطلابي في الجامعة ونشطاء من حركة الشبيبة الفتحاوية قد انطلقت من بوابة جامعة الأزهر وصولا إلي مقر اللجنة الدولة للصليب الأحمر حيث رفعت خلالها صور الأسرى المضربين وأطلقت الهتافات المؤيدة لهم والمطالبة بنصرة قضيتهم العادلة .