رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
نقلت ادارة "مصلحة" السجون الاسرائيلية، مساء الأربعاء، الأسير سامر العيساوي من "عيادة سجن الرملة" الى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا، كما نقل الاسير أيمن الشراونة إلى مستشفى "سوروكا" في السبع، وذلك نتيجة خطورة وضعهما الصحي، حسمبا افاد نادي الاسير الفلسطيني.
يأتي هذا التطور الخطير في حالتيهما جراء استمرارهما في الإضراب المفتوح عن الطعام والذي امتد لأكثر من سبعة شهور بشكل متواصل، احتجاجا على اعتقالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي بشكل تعسفي وبدون تهم.
وطالبت مسبقا المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والدولية الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عنهما، بيد أن الاحتلال يرفض ذلك مطلقا، فيما عبرت تلك المؤسسات عن تخوفها الشديد من وفاتهما في السجون الإسرائيلية.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية عيسى قراقع إن نقل الأسير العيساوي جاء بعد أن أصبح في وضع حرج للغاية، حيث اصيب بانهيار صحي مفاجيء وفقد القدرة على الحركة مما اصاب ادارة السجن بحالة من الذعر، اضطرتها لنقله الى المستشفى بشكل عاجل.
وافاد قراقع بان ادارة السجون نقلت ايضا الأسير الشراونة إلى مستشفى "سوروكا" ومنعت محاميه من معرفة حالته الصحية مع استمراره في اضرابه المفتوح عن الطعام رغم مضاعفاته الخطيرة.
ودعا قراقع اعضاء الكنيست العرب لزيارة الاسيرين من اجل الاطلاع على ما آل له وضعيهما الصحي.
وفي تطور لاحق، نفى مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، الأنباء التي تداولاتها وسائل الاعلام بخصوص الأسير سامر العيساوي، مؤكدا أن وضعه لازال خطير لكنه مستقر ولا صحة لموضوع احتضاره.