رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
نفى مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس مساء أمس الأنباء التي تداولاتها وسائل الاعلام بخصوص الأسير سامر العيساوي، مؤكدا أن وضعه لازال خطير لكنه مستقر ولا صحة لموضوع احتضاره وأنه تم نقله إلى مستشفى "كبلان" لأنه يرفض إجراء أية فحوصات طبية أو أي علاج.
كما طالب نادي الأسير بعدم تداول أية معلومات دون التأكد منها.
وكانت والدة الأسير العيساوي تحدثت خلال مؤتمر صحافي عقد برام الله عن حرقتها وألمها الذي لا يوصف. في الوقت الذي يخوض فيه نجلها أطول وأقسى اضراب في تاريخ البشرية، وقوفا في وجه سطوة السجان الاسرائيلي واتنهاكاته المستمرة لحقوق الأسرى الفلسطينيين وراء القضبان.
وأضافت والدة العيساوي:" لا يمكن لأحد تخيل الحالة المأساوية التي أشعر بها الأن، بالأمس كانت ذكرى استشهاد ابني فادي، ابني سامر بات كالشمعة التي تذوب وتحترق يوما بعد أخر، ألمي كألم أم أيمن وطارق وجعفر، وكل الأسرى داخل السجون، وعلى الأحرار في هذا العالم أن يضعوا حدا لاستهتار سلطات الاحتلال بحياة أبنائنا".
وأردفت:" أين دعاة الديمقراطية والدفاع عن الحريات من الغربيين الذين نبحوا بلا توقف لاطلاق سراح شاليط، الاف الاسرى الفلسطينيين يموتون بدم بارد يومياً، أما أن الأوان لهذا العالم الظالم أن ينصف الفلسطينيين وأسراهم الأحرار".