غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال منذ شهور وصلت لمرحلة خطيرة جداً.
وقال قراقع في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس:" وضع الأسرى المضربين خطير جدا، والاحتلال يواصل المماطلة في وضع حدا عملي لإنهاء معاناتهم المستمرة منذ عدة شهور".
وأكد وزير شؤون الاسرى والمحررين، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة، في حالة تعرض أي أسير فلسطيني مضرب عن الطعام، للأذى أو الإستشهاد، مؤكداً أن جريمة إغتيال الأسير عرافات جرادات لن تمر دون عقاب وسيحاسب الاحتلال عليها.
ولفت قراقع، إلى أن قضية الاسرى بدأت تأخذ منحن مختلفا، لافتاً إلى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال تشهد تدهوراً كبيراً خاصة بعد اضراب عميد الأسرى في سجون الاحتلال الأسير ماهر يونس منذ أيام.
وأشار قراقع، إلى أن الوضع الصحي للأسير سامر العيساوي خطير جدا، وبجاحة لتدخل دولي وعربي وإسلامي عاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الآوان.
ونقلت ادارة "مصلحة" السجون الاسرائيلية، مساء أمس، الأسير سامر العيساوي من "عيادة سجن الرملة" الى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا، كما نقل الاسير أيمن الشراونة إلى مستشفى "سوروكا" في السبع، وذلك نتيجة خطورة وضعهما الصحي، حسمبا افاد نادي الاسير الفلسطيني.
يأتي هذا التطور الخطير في حالتيهما جراء استمرارهما في الإضراب المفتوح عن الطعام والذي امتد لأكثر من سبعة شهور بشكل متواصل، احتجاجا على اعتقالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي بشكل تعسفي وبدون تهم.
وفي السياق كشفت مصادر مصرية مطلعة عن اتصالات مكثفة تجريها القاهرة مع الاحتلال من أجل حل قضية الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية، وإنهاء قضية الاعتقال الإداري .
وقالت المصادر:" إن مصر اتهمت إسرائيل بخرق بنود اتفاق صفقة تبادل الأسرى التي تم بمقتضاها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت العام الماضي، بعد إعادة اعتقال عدد من الأسرى المحررين الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى".
ويبلغ عدد الأسرى الإداريين الذين اعتقلوا بعد العدوان الأخير على قطاع غزة 180 أسيرا.