القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
زعم تقرير استخبارى نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عناصر من الحرس الثورى الإيرانى دخلوا قطاع غزة من خلال الأنفاق المنتشرة على طول القطاع بين مصر والقطاع من أجل مساعدة وتدريب عناصر المقاومة الفلسطينية على استخدام أسلحة حديثة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية وأخرى دبلوماسية غربية قولها بأنه يتواجد حاليا داخل غزة جهد إيرانى كبير، مشيرة إلى أن تلك المصادر امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وفى السياق نفسه، قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى أن مسئولين الحرس الثورى الموجدين حاليا فى القطاع الذى تسيطر عليه حماس هم خبراء فى مجال تصنيع الصواريخ وإطلاقها، ويقومون على مساعدة حركة حماس والجهاد الإسلامى فى إنتاج صواريخ بعيدة المدى.
وأوضحت التقارير الإسرائيلية أن المسئولين الإيرانيين موجدين فى غزة منذ شهر تقريبا، مضيفة أن حماس اختبرت إطلاق عدد من الصواريخ بعيدة المدى يوم 13 يناير الماضى بمساعدة هؤلاء الخبراء.
فيما ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" استنادا إلى مصادر وسائل إعلام فلسطينية أن أحد قادة حماس المتخصصين فى العمليات الصاروخية أعرب عن ارتياحه لنتائج الاختبار التى تمت مؤخرا، موضحة أن الصواريخ التى تم تصنيعها صواريخ محسنة وتم تجميعها فى قطاع غزة بمساعدة الخبرات الإيرانية فى هذا المجال.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن خبراء الجيش الإيرانى كانوا ينشطون فى قطاع غزة وسيناء العام الماضى، وكانوا يشرفون على تصنيع أنظمة لإطلاق الصواريخ، وأن حماس أرسلت المئات من مقاتليها الى إيران للتدريب هناك، على حد قولها.