في ذكرى انطلاقتها .. الديمقراطية: الانقسام "الكافر" سيسقط ولقاءات فتح وحماس فاشلة

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال صالح زيدان عضو المكتب السياسي لجبهة الديمقراطية:" إن ستة سنوات ونصف من الانقسام الكافر وأخرها جاء لقاء المصالحة الذي عقد في القاهرة مؤخراً ولم يخرج بشيء والمعوقات كما هي بسبب المراهنات على التحولات الخارجية والامتيازات التي يحصل عليها طرفي الانقسام"، داعياً إلى إنهاء اللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس وصفاً إياها بالفاشلة".

واحتفل مناصرين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في الذكرى الرابعة والأربعون لانطلاقتها , اليوم السبت , من خلال مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ميدان غزة وسارت باتجاه الجندي المجهول غرب المدينة حيث أقيم مهرجان خطابي هناك , ورفع المشاركين رايات الجبهة وهتفوا هتافات تمجد المسيرة النضالية الفلسطينية .

وأضاف زيدان في كلمة الجبهة الديمقراطية، أن إنهاء الانقسام يتطلب الاستناد على وثيقة الاتفاق الوطني الذي يمهد لإجراء انتخابات فلسطينية، لافتاً إلى أن إقبال المواطنين على تحديث السجل الانتخابي كان بمثابة رسالة واضحة منهم بضرورة إنهاء الانقسام، قائلاً "إن الانقسام سوف يسقط سوف يسقط بإرادة الشعب والأسرى".

كما ودعا إلى اعتماد إستراتيجية كفاحية جديدة عبر استنهاض نقاط القوة والاستناد إلى انتصار المقاومة في غزة، وتحقيق أنجاز الدولة , وصمود الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال .

وقال إن "الانتفاضة الثالثة قادمة غداً أو بعد غد والتي يقودها الأسرى الأبطال الذين من خلالهم باتت القضية تفرض نفسها على مجريات الإحداث في المنطقة والداخل الإسرائيلي بعد ان ظن الأحزاب انهُ يمكن استبعدها ".

وحيا زيدان الأسرى وفي مقدمتهم سامر العيساوي الذي تجاوز في إضرابه عن الطعام 221يوماً, وبقية رفاقه المضربين, محملاً حكومة الاحتلال ونتنياهو مسؤولية استشهاد احد الأسري قائلاً "سيكون الثمن باهظاً".

وطالب بإجراء محاكمة دولية إلى قادة الاحتلال, من خلال التوجه إلى الجنايات الدولية, ومحاسبتهم على كل الممارسات التي يقومون بها في الأراضي الفلسطينية وإيقاف الاستيطان وتهويد القدس, وإنهاء معاناة الأسري جميعهم.

وجدد وقوف الجبهة الديمقراطية بجانب الفئات الكادحة في المجتمع من الفلاحين والعمال والعاطلين عن العمل, مشددأً على ضرورة إنهاء الحصار على قطاع غزة, ووضع حد لانتشار الفقر والبطالة, وضرورة عمل الحكومتين في الضفة وغزة لإنهاء قضية الكهرباء ودعم الصمود الاجتماعي من خلال إجراء مشاريع صغيرة ومتوسطة, وإلغاء الضرائب, وإتباع سياسة اقتصادية تثبت المواطن بعيداً عن التجاذبات السياسية وتثبيت عقود المعلمين في الضفة الغربية ومعالجة ملف تفريعات السلطة 2005م.

وأكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق تطبيق قرار الأمم المتحدة 194 , مؤكداً ضرورة إبعاد المخيمات الفلسطينية في الشتات عن الحراك الذي يحدث في المنطقة وخصوصاً في سوريا , وطالب في سحب المسلحين في مخيم اليرموك , ووقف القتال الدائر هناك واعتماد الحلول السياسية بدلاً عن ذلك .