القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
باءت محاولة المتطرف، وعضو الكنيست من حزب الليكود "موشيه فيغلين"، صباح اليوم الاثنين، اقتحام وتدنيس مسجد قبة الصخرة المشرفة من خلال استغلال حصانته البرلمانية بالفشل، بعدما تصدى له المصلين واجبروه على الخروج خارج حدود المسجد الاقصى، وتسود في هذه الاثناء اجواء التوتر والغضب الشديد في انحاء المسجد الاقصى، وتتعالى أصوات التكبيرات.
وأشارت "مؤسسة الأقصى" ان هذه ليست المرة الاولى التي يحاول فيها فيغلين اقتحام المسجد الأقصى ويقوم بأداء صلوات تلمودية داخل باحته، غير ان محاولته لاقتحام مسجد قبة الصخرة تشير تصعيد خطير يستدعي الوقوف عنده، معتبرة أن محاولة فيغلين، أمر خطير يدلل على تمادي الجماعات اليهودية وقادة المؤسسة الاسرائيلية في النيل من المسجد الاقصى برمته من خلال تدنيسه بالاقتحامات المتكررة .
وقال أحد حراس المسجد الاقصى في حديث لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"، بانه صباح اليوم اقتحم عضو الكنيست " موشيه فيلغين "برفقة عدد محدود من عناصر الشرطة الاسرائيلية باب المغاربة وقام بدنيس ساحات المسجد الاقصى المبارك، وبعد الانتهاء من الجولة صعد (فيلغين) الى سطح قبة الصخرة باتجاه البوابة للدخول إليه الا انه (الحارس) اغلق بوابات قبة الصخرة بوجهه وتم التصدي له من قبل الحراس وطلاب مصاطب العلم.
ودعت المؤسسة العالمين العربي والاسلامية الى الانتباه أكثر لما يجري في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات من قبل قادة المؤسسة الاسرائيلية والأحزاب الدينية، وشددت المؤسسة على ضرورة لجم هذه الانتهاكات والنهوض لنصرة المسجد الأقصى المبارك .
وجدير بالذكر ان فيغلين يعتبر من الدعاة البارزين لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك، وقد برز نشاطه لتهويد المسجد الاقصى في الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة، وقد حل في المرتبة الثانية بعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في قائمة حزبه خلال الانتخابات الداخلية التي اجريت مؤخراً.