غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد إسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة غزة، على ضرورة أن يتحرك الشارع الفلسطيني بشكل اكبر وأوسع وعلى جميع الأصعدة لنصرة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال مهرجاناً تضامنياً نظمته وزارة الأوقاف أمام مقر الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، بحضور حشد من وزارة الأوقاف وكذلك وزير الأسرى عطالله أبو السبح، والعديد من الشخصيات الدينية والوطنية والمؤسسات المعنية بقضايا الأسرى.
وأكد رضوان، على ضرورة أن يكون هناك تحرك شعبي فلسطيني اكبر على المستوى القانوني وكذلك الجهادي المقاوم لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مؤكداً بأن التحرك بنصرة الأسرى واجب شرعي وضرورة وإلتزام إنساني.
ووجه رسالة إلى قادة الأمتين العربية والإسلامية وكذلك للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية العربية بضرورة التحرك الجاد والفاعل لوقف كافة الممارسات بحق الأسرى الفلسطينيين.
ودعا رضوان كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى رفع لوائح إتهام ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي لما إرتكبوه من جرائم بحق الأسرى الفلسطييين، مطالباً دول الربيع العربي بمزيد من التضامن والحراك الشعبي لأجل قضية الأسرى.
وطالب قادة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية إلى توحيد كافة الجهود لإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية، داعياً إياهم لإستعادة الوحدة الوطنية في أقرب فرصة ممكنة نصرة للأسرى.
بدوره طالب وزير الأسرى في حكومة غزة عطالله أبو السبح فصائل المقاومة الفلسطينية، بمزيد من عمليات خطف الجنود الإسرائيليين وإحتجازهم لمبادلتهم على الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الوقفة مع الأسرى هي وقفة شرف ووطنية وأخلاق وسياسة.
ولفت إلى أن إسرائيل تعلم أن ما ارتكبته وترتكبه لن يمر مرور الكرام وهي قلقة ومنزعجة مما يجري لنصرة الأسرى الفلسطينيين لديهاـ وتعلم أن الشعب الفلسطيني هو رأس الحربة.
وأكد أن إسرائيل تحول الضغط على أصحاب القرار وتساندهم في الضفة الغربية لكي لا تندلع إنتفاضة فلسطينية ثالثة بمساعدة من أمريكا، وكلهم يعلمون أن الشعب الفلسطيني أعزل ولا يملك من الأسلحة ما تمتلكه إسرائيل وأعوانها.
"وكالة قدس نت للأنباء" رصدت المهرجان وأعدت التقرير المصور التالي..