شبهات حول شراء نائبين بالكنيست أصوات خلال الانتخابات

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن نائبين في الكنيست الإسرائيلي كانا قد دفعا لمقاول إسرائيلي، لدفعها لإسرائيليين ليصوتوا لهما في الانتخابات الداخلية لأحد الأحزاب الكبيرة في إسرائيل، والتي لم تكشف القناة عن اسمه، أو اسم الأشخاص المتورطين في القضية.

وأوضحت القناة أن الشرطة الإسرائيلية تلقت شواهد تثبت أن أعضاء من الكنسيت الحاليين ووزراء سابقين، ومن بينهم أيضاً سياسيين شغلوا مناصب وزراء، كانوا متورطين بدفع أموال لمقاول لدفعها لإسرائيليين ليصوتوا لهم في الانتخابات الداخلية لأحد الأحزاب الكبيرة في إسرائيل.

ونقلت القناة عن الشاهد "ف" وهو الشاهد الرئيسي في القضية، والذي يشغل منصب كبير في هيئة الانتخابات لأحد مرشحي الحزب السابق قوله:" لقد كنت موجوداً في لقاءات تم تسليم فيها أموال لمقاولي الأصوات، مقابل دعم نفس المرشح والذي لم ينجح في الدخول للكنيست".

وأضاف الشاهد:" لقد كنت حاضراً في جميع اللقاءات عندما كانت تدفع الأموال، كانت تتم هذه الصفقات عادة في المقاهي، وكان دائماً يرسلني لأحضر له دفتر الشيكات من سيارته، وبالرغم من ذلك لم يستطع هذا المرشح الوصول إلى الكنيست".

وتابع بالقول:" في مرات عديدة كان يعطي الأموال للمقاولين، بحضور وزيرين كبيرين في الحكومة، وكان في مرات عديدة يتفاخر أمام الجميع برشوته لرؤساء البلديات والسلطات المحلية".

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنه خلال فحص الشاهد على جهاز كشف الكذب تبين أن الشاهد "ف" صادق في المعلومات التي أدلى بها، وعليها فإن الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقات في القضية لكشف ملابستها.

وأجرت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً مع المرشح المتهم في القضية، وبدوره نفى التهم الموجهة إليه قائلاً:" هذه تهم باطلة وهذا كلام فارغ".