"ستبقى خالداً أيها البطل ".. وقفة مواساة في غزة لرحيل تشافيز

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نظمت القوى الوطنية والإسلامية، وقفة مواساة لرحيل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، بمشاركة قادة الفصائل الفلسطينية والعديد من المواطنين، حيث رفعت اللافتات التي تنعي وفاة تشافيز وتمجده وكتب عليها "تشافيز بطل ثوري", "ستبقى خالد أيها البطل", "لن ننساك أيها القائد".

وقال وسام الفقعاوي عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية: "نعزي أنفسنا وكل أبناء شعبنا الفلسطيني, وأمتنا العربية والإسلامية بوفاة الثوري تشافيز, أنه الوفاء الذي لا نمنحه إلا لمن يستحقه, وفاء للقيم والمبادئ الإنسانية السامية التي آمن بها تشافيز، قيم الأمم المحتلة والمفقرة والثائرة, وليس قيم الأمم المتحدة وحقوق الإنسان, رفضاً للإستعمار والإحتلال واستغلال رأس المال".

وأضاف: "هنا نعزي أو نعلن تضامننا مع الشعب الفنزويلى، نعزي أنفسنا ونتضامن مع ذاتنا لأننا رأينا الثائر هوغو تشافيز من خلال فلسطين, واستمراراً لمحرر أمريكيا اللاتينية من نير الاستعمار الأسباني، وفكر القائد الثوري والزعيم الكوبي فيدل كاستروا، وبندقية الثائر دوماً تشي جيفارا "فأينما وجد الظلم فهناك موطني"، لذلك كانت فلسطين موطن تشافيز رغم أن قدماه لم تطأها، لكنها سنكته قضيةً وشعبناً ومصيراً، لقد قال إن فلسطين فنزويلا .. وفنزويلا هي فلسطين".

وأشار إلى أن تشافيز، وقف بجانب فلسطين في الوقت الذي صمت فيه الكثيرون من الرؤساء العرب، عندما أعلنت الحرب على غزة في عامي 2008 -2009 م، من قلب أكبر عاصمة عربية، وبحضور رسمي وإعلامي وعربي واسع، وتشن حرب الإبادة والتدمير والتطويع ويتوسط الزعماء العرب أنفسهم لجلب تهدئة لالتقاط الأنفاس، في الوقت الذي قام فيه تشافيز بطرد السفير الإسرائيلي من بلاده رداً على لحرب الإسرائيلية على القطاع".

وبين الفقعاوي أن تشافيز لم يكتفي بما سبق بل صرح أنه " ينبغي جر الرئيس الأسرائيلي إلى محكمة دولية ومعه الرئيس الأمريكي، لو كان لهذا العالم ضمير حي", ويكمل "يقولون إن الرئيس الإسرائيلي شخص نبيل ويدافع عن شعبه، أى عالم عبثي هذا نعيش فيه".

وقال " عزاؤنا تشافيز، أنك توشحت بالكوفية الفلسطينية، متقدماً مسيرة شعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني, في قلب كراكاس العاصمة الفنزويلية, نأمل أن تتوشح بها الضفة وغزة في مسيرة رسمية وشعبية لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة, والاتفاق على رؤية إستراتيجية وطنية تستند لحقوقنا الثابتة والتاريخية".

وبدوره، قال محمود خلف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في كلمته خلال الوقفة التضامنية :"إن تشافيز يستحق الوفاء ويستحق أن نقول عنه أخ الشهداء الفلسطينيين, لأنه كان أحد المقاومين الذين وقفوا بجانب فلسطين من خلال مواقفهم".

وأضاف خلف أن الشعب الفلسطيني حزين في رحيل هذا الثائر الكبير، الذي وقف ضد الظلم والعدوان, وساند كل شعوب التحرر التي تخضع تحت الاحتلال.

تصوير/ محمود عيسى..