غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لا تتورع ذرعاً في انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية واغتيال حقوقها الانسانية من خلال الممارسات القمعية التي تنتهجها في التعامل منذ العام 1967 تم اعتقال أكثر من 15 ألف امرأة فلسطينية في ظروف سيئة للغاية.
وقالت الوزارة الخميس "إن الاحتلال يمارس بحق الأسيرات الفلسطينيات أقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء أو الاعتداء الجسدي من قبل السجينات الجنائيات الإسرائيليات .
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الحالي حملة اعتقالات طالت العشرات من النساء دون مراعاة للحالة الانسانية التي تتمتع بها المرأة ، حيث تعرض الكثير من النساء المعتقلات لاعتداءات وحشية أمام ذويها من اطفال ورجال ، ومنهن من عايشن ظروف تحقيق جسدية ونفسية صعبة.
ويقبع حالياً 13 أسيرة داخل سجن "هشارون" وتعتبر الأسيرة لينا الجربوني من أقدم الاسيرات حيث تقضى حكما بالسجن 16 عاماً وهي معتقلة منذ عام 2002وهي تحمل لقب عميدة الأسيرات وآلاء الجعبة ، وسلوى عبد العزيز ، ومنى قعدان من جنين، ونوال السعدي من جنين، وهديل طلال أبو تريكي التي تعتبر أصغر أسيرة قاصر حيث تبلغ من العمر 17 عاماً في مخالفة واضحة لكافة القوانين والأعراف الدولية بشأن اعتقال الاطفال.
وأوضحت الوزارة أن مكان احتجاز الأسيرات مخالف لكل الاعراف والقوانين الدولية والإنسانية واتفاقية جنيف الرابعة التي نصت المادة 85 على انه يجب بتوفير بيئة صحية مناسبة للأسرى .
وتذكر الوزارة في هذا اليوم الذي تكرم فيه المرأة على مستوى العالم ، كافة دعاة حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق المرأة بضرورة انهاء معاناة الأسيرات الموجودات في السجون والعمل على وقف ملاحقة واعتقال زوجات الاسرى وأمهات الاسرى وخاصة أثناء زيارة أبنائهن داخل السجون .