البيان الختامي لاجتماع ما يسمى وزراء الخارجية العرب باللاجامعه عربيه ، هذه ألجامعه تجردت من عروبتها وقبلت لان تكون احد أدوات المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الوطن العربي والامه العربية ، اقر المجتمعون من وزراء الخارجية العرب في اللاجامعه العربية ان من حق هذه الدول المنتمية للجامعة الغير عربيه دعم وتزويد المعارضة السورية بالسلاح ، ودعا الأمين العام للاجا معه عربيه الائتلاف السوري المعارض لاختيار ممثل لحضور القمة العربية التي ستعقد في قاعدة العديد الامريكيه في الدوحة القطرية ، مضيفا في بيانه ان الائتلاف السوري سيشغل مقعد سوريا في اللاجامعه العربية ، مؤكدا ان الائتلاف السوري ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري والمحاور الأساسي مع اللاجامعه عربيه وداعيا الائتلاف لتشكيل هيئه تنفيذيه لتشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سوريا ، ان اللاجامعه العربية بموقف المنتمين لها تكون قد خالفت شروط تأسيسها ونظامها الداخلي بهذا التدخل السافر بالشأن الداخلي السوري ، موقف البعض من وزراء الخارجية الذين أملوا بيان وزراء الخارجية للاجا معه العربية قد اخلوا بالبنود التي تم بموجبها إنشاء ألجامعه العربية كيف لا وهم دخلاء على الجامعة العربية، ان ما يعاني منه الشعب السوري من قتل وتدمير هو هذا الصراع على سوريا والذي أدواته التنفيذية هم انتم الذين تدفعون بالصراع لهذا الأتون الدامي ، هذا الصراع الذي تشهده سوريا هو بالهجمة التي تستهدف وحدة الأرض الجغرافية لسوريا وتستهدف وحدة الشعب العربي السوري ، ان أدوات المشروع التآمري على سوريا هم أداة أمريكا والصهيونية العالمية في تنفيذ مخططها الهادف لتصفية القضية الفلسطينية ، مسئولي البعض من هذه الدول الذين يفتقدون لمنطق لغة الضاد ويدعون لتسليح المعارضة في سوريا ويدفعون باتجاه تدمير سوريا وقتل الشعب السوري بعضه ببعض دولهم من تحتض فوق أراضيهم اكبر القواعد العسكرية الامريكيه والاجنبيه على أراضيهم ، هم من وقفوا ويقفوا في وجه المقاومة التي تقاوم إسرائيل ، حين نستعرض المواقف لهذه الدول التي تشكل الأداة التنفيذية للمخطط الأمريكي الصهيوني للشرق الأوسط الجديد ، لنستعرض أقوالهم وتصريحاتهم في عدوان إسرائيل على الشعب الفلسطيني لنستذكر تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي صرح ان العرب كالنعاج في مواجهة إسرائيل وكيف ان البعض منهم وصف حزب الله بالمغمور في مواجهة حرب تموز على لبنان 2006 ، ها هم يستاسدون في التآمر على سوريا وليبيا وتونس ومصر ، ان المؤامرة التي تستهدف ألامه العربية وتستهدف الأمن القومي العربي ، وجل ما تستهدفه تصفية القضية الفلسطينية ، لقد أصبح الأمن القومي العربي فريسة ما أصبح يعرف بهذا النظام العربي المعتدل المعروف بولائه وانتمائه للغرب وإسرائيل ، ان ألامه العربية التي استسلمت لقدرها يبدوا أنها قد فقدت بوصلتها نحو فلسطين وتناست ألامه العربية والانظمه العربية ان القدس محتله وان فلسطين محتله ، وزراء الخارجية العرب وهم يخطون بيانهم ضد سوريا تناسوا ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي وما يعانيه الشعب الفلسطيني على أيدي السجان الإسرائيلي وما يعانيه الفلسطينيون من حصار اقتصادي خانق يعجز السلطة الفلسطينية عن تامين المستلزمات الطبية للمرضى والمعوزين ، تناسى وزراء الخارجية العرب معاناة الصوماليين ومعاناة الشعب المصري والليبي والتونسي ووضعوا نصب أعينهم هدف واحد لا غير تدمير الجيش العربي السوري وتدمير كل المقومات والبني العسكرية السورية لكي يحققوا للاسرائليين ما يريدون وما يتمنون إنها المؤامرة التي تستهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم فلسطين وتوطين اللاجئين الفلسطينيين ضمن مخطط تصفية القضية الفلسطينية التي أصبحت الشغل الشاغل لهذا النظام العربي البائس في ظل ما أصبح يعرف ثورات الربيع العربي ، ان اللاجامعه العربية وهي تدفع لأتون الصراع في سوريا لترفع أعداد الضحايا من الشعب السوري نتيجة هذه الحرب القذرة ونتيجة تلك التفجيرات والأعمال الانتحارية ونتيجة تلك المعارك بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة التي ضحيتها المدنيين الآمنين والعزل من أبناء سوريا ، في الوقت الذي تنشط فيه الجهود الديبلوماسيه لجمع الفرقاء في سوريا على مائدة الحوار تستاسد قطر وغيرها من دول عربيه لتنال بعد الفتات من نتائج هذا الصراع الذي قد تجد الدول المتامره على سوريا وقد خسرت وجودها ومصالحها ضمن ما تشهده المنطقة من تغيرات دوليه وإقليميه ، ان أمريكا التي تحاول عبر حلفائها من تسجيل اختراق في ألازمه السورية تجد نفسها في وضع لا بد لها وان تستسلم أمام الأمر الواقع وأمام الصمود السوري في وجه المؤامرة الامريكيه الصهيونية ، أمريكا الملتبسة في مواقفها صرح وزير خارجيتها جون كيري في السعودية ان قاعدة الحل السياسي للازمه السورية اتفاق جنيف وان أمريكا من تحاور روسيا بشان ألازمه السورية وتؤكد ان الحل سياسي ، اللاجامعه العربية قد فقدت وجودها وتجردت من عروبتها حين خضعت للاملاءات القطرية وخضعت لحلفاء أمريكا والغرب ببيانها الذي سيشهد التاريخ عليه ان اللاجامعه العربية أصبحت جزء لا يتجزأ من أدوات التآمر على ألامه العربية وأمنها ، هذه ألجامعه شرعت احتلال العراق وهي من شرعت لحلف الناتو للتدخل في ليبيا وهي من تشرع للفوضى في مصر واليمن والصومال وقبلت بتقسيم السودان وهي من تغض الطرف عن ما يجري في فلسطين فهل من أمل يعلق على هذه اللاجامعه التي تجردت من عروبتها وأصبحت احد أدوات التآمر على آلامه العربية ، لقد قبلت اللاجامعه العربية لان تكون أداة المشروع الأمريكي الصهيوني ضد ألامه العربية ، ان النظام العربي المرتهن بوجوده لأمريكا يسعى لا ثارة الفتنه المذهبية في لبنان والعراق ويسعى الى تقسيم لبنان ما دفع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور من التحذير من المؤامرة على سوريا ونتائجها التي تدفع بالمنطقة برمتها للتفجير ،
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت