القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
تجري وحدتا "اغوز" و"غولاني" في الجيش الاسرائيلي، تدريبات عسكرية مكثفة على الحدود مع لبنان، تحسبا لمعركة وشيكة مع حزب الله مستخدمين البنادق الجديدة "تبور" بعد ان تخلوا عن الـ" ام 16" ..
وقال ضابط اسرائيلي" ان فاتورة الحساب مع لبنان لم تنته، وان من يملك الصواريخ لا يحسم الحرب، نحن سنكون اكثر هجوما وسنعمل في الحارات وداخل القرى، ونحن جاهزون لكل شيء ونستعد لكل الظروف".
وحسب التفلزيون الاسرائيلي فانه بناء على تقارير اجنبية فان هذا التدريب الذي تقوم به اغوز بالتنسيق مع سلاح الجو الاسرائيلي والمدفعية وصل في الاسابيع الاخيرة الى ذروته، وكانه هناك من يقول ان الصواريخ تنصب في لبنان، وان الاوضاع مع سوريا تتدهور بشكل خطير.
ويقول غولاني احد الضباط في الجيش الاسرائيلي خدم خلال حرب تموز في بنت جبيل في لبنان: "ان جنود اغوز سيكونوا اول من يدخل الى لبنان واول من يدخل الى الوحل حيث مشوا في اسبوع تدريبهم الاول نحو 90 كلم لمعرفة التربة وطبيعة الارض والاشجار ".
ويضيف "هذه طاقة ونريد ان يتعلموا، حتى على حلاقة الوجه.. نحن ناخذ مهمة في ارض العدو ويجب ان نتعلم كل شيء من اجل ان نسيطر على الوضع ونتقدم على الارض.. الكل يعتقد ان مساءلة الحرب مع لبنان هي مساءلة وقت ".
ويتحدث الضابط عن ما قبل 20 سنة عندما دخل الجيش الاسرائيلي الى منطقة القطاع الامني وانتقل الى الطرف الضعيف "حرب العصابات" وان حزب الله دخل الى منطقة القطاع الامني في الجنوب بعمل بري بنوعين : اقام ونصب مواقع، وكان يدخل في التحام مباشر مع الجيش من مسافة قصيرة وهذا اربك الجيش . واضطررنا في النهاية ان نتعلم الدرس وان ندخل الامتحان المباشر".
وتابع: "نريد نقطة التحام صفر والدخول في الغابات والاشجار وان نعرف طبيعة الارض والطيور والمياه وكل شي من اجل ان نقاتل عليها".
وحسب تقرير التلفزيون الاسرائيلي فان حرب لبنان الثانية في الصيف 2006 حتى الان يتم دراستها، لان حزب الله فاجأ الجيش الاسرائيلي في مارون الراس فقد كان امر عادي ان يقتل حزب الله من الجيش خمسة جنود، لكن عندما دخل الجيش الاسرائيلي الى المزارع هناك تورط . "الزحف والمراقبة الليلة الامور كانت ايجابية ثم انقلبت علينا".
وبعد سبع سنوات ياتي هؤلاء الضباط الذين شاركوا في حرب تموز ويدربون الجنود على ما يمكن ان يخبيء لهم حزب الله من مفاجأت .