رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
"الزيارة لا تحمل أي جديد للشعب الفلسطيني" بهذه الكلمات أعرب العديد من الفلسطينين في مدينة رام الله التي تعتبر العاصمة السياسية للشعب الفلسطيني في وقت أعرب أخرون عن خيبة أملهم من الزيارة المقررة للرئيس الأميركي باراك أوباما لمدينة رام الله، معربين عن عدم تفاؤلهم من الدور الأميركي خلال الأيام القادمة على صعيد إستعادة الحقوق الفلسطينية.
وقال المواطن مراد عز الدين " من رام الله " :" هذه الزيارة لا تحمل أي جديد لنا، كونها تأتي في ظل الحديث عن حرب إسرائيلية إيرانية بالإضافة الى بحث الملف السوري وهذا ما تحمله هذه الزيارة الخاصة بإسرائيل وليس للشعب الفلسطيني أي صلة بالملفات التي تحملها هذه الزيارة".
وتساؤل المواطن عز الدين " إذا كانت أميركا أقوى دولة في العالم ولم تستطيع حتى الآن مساعدة الشعب الفلسطيني على إستعادة حقوقه، فهل تعيدها هذه الزيارة؟؟، بالطبع الإجابة القطعية لا، لأن أميركا تقف إلى جانب إسرائيل ولن تقف بيوم من الأيام إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.
من جانبها قالت الطالبة الجامعية سندس غريب " هذه الزيارة لن تأت بجديد وهي فقط للعلاقات العامة وإلتقاط الصور وخاصة لمدينة رام الله، مضيفة " لا نكترث لهذه الزيارة، الهموم الفلسطينية أكبر بكثير من الإلتفات إلى هذه الزيارة وما يحمله أوباما من ملفات لبحثها مع الطرف الفلسطيني.
وأضافت غريب " لا آمال معلقة على هذه الزيارة، وكل ما يمكن به القول هو " أن هذه الزيارة لن تحرك ساكناً ولن تزيل الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية والتي تعرقل وصول الفلسطينيين وتعيق حركتهم، ولن توقف الإستيطان في القدس، فلماذا هذه الزيارة بالأصل؟.
مصادر سياسية في رام الله قالت:" إن زيارة أوباما لا تحمل جديد، وفي الشارع الفلسطيني برام الله، أعرب العديد من الفلسطينيين عن عدم إكتراثهم لهذه الزيارة التي لن تحمل أي جديد للشعب الفلسطيني، بل على العكس فهي زيارة خاصة بإسرائيل وهي المستفيدة من هذه الزيارة".